|
رفع الأستاذ خالد بن سليمان الجاسر الرئيس التنفيذي لبنك البلاد التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة التي حملت كل ما فيه خير للوطن والمواطن.
وقال الجاسر: بفرحة كبيرة استقبل أبناء وبنات البلاد هذا العام ميزانية الخير والنماء بحمد الله وتوفيقه ثم بالحكمة والقيادة المتوازنة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله. وأوضح أن الميزانية ركزت على قطاعات مهمة ورئيسة كالتعليم، ودعم البحث العلمي والتدريب، والصحة، والخدمات الأمنية، والاجتماعية، والبلدية، والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والطرق، والتعاملات الإلكترونية، والزراعة، والنقل، وهي من البنى التحتية التي يقاس عليها تقدم ورقي الدول.
وأشار الجاسر إلى أن الميزانية تعد واحدة من أضخم الميزانيات التي شهدتها المملكة والتي ستؤدي -بإذن الله- إلى زيادة تحسين مستوى المعيشة للمواطن وتوفر له مزيداً من الخدمات والمتطلبات. مؤكداً أن ما تضمنته مراسيمها واعتماداتها جاءت مواصلة لنهضة البناء والتطور الذي تشهده بلادنا في جميع المجالات.
وأضاف الجاسر قائلاً: «إن المتأمل في ملامح الميزانية يدرك الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في بناء الإنسان والدولة، فالإنسان من خلال برامج التعليم والأمن والدولة من خلال المشاريع الجبارة ومشاريع البنى التحتية. وإعطاء المواطن كل الاهتمام من خلال تهيئة الحياة الكريمة وتوفير كل أسباب التعليم والأمن والصحة ومقومات الحياة السهلة حتى أصبحت المملكة الآن في مقدمة الدول التي تحقق معدلات عالية في البناء والتنمية بفضل الله ثم بفضل نعمة الأمن والاستقرار التي تتمتع به المملكة»، مشيراً إلى أنها تأتي امتداداً لاستكمال البرامج العملاقة التي بدأتها المملكة في كثير من مشروعات الخدمات التحتية ما يرضي الله سبحانه وتعالى أولاً ثم ما يحقق خدمة المواطن الذي هو هدف الدولة أولاً وأخيراً. بالإضافة إلى المشاريع التنموية والخدمية التي تلامس حاجات المواطن، ويحق لنا أن نطلق عليها ميزانية الاستثمار في تنمية الإنسان والمكان، وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين من الجنسين وتقليص معدلات البطالة وتنويع مصادر الدخل وحل مشكلات الإسكان.
وأشار الجاسر إلى أنه على الرغم من أن الاقتصاد العالمي ما زال يعاني من الوهن الذي خلفته الأزمة المالية العالمية وما نتج عنها من صعوبات في الديون السيادية لعدد من دول العالم الصناعية، إلا أنه وبفضل الله العلي العظيم ثم بفضل السياسة الاقتصادية المدروسة والمتزنة لهذا الوطن المعطاء تفادى الاقتصاد السعودي -ولله الحمد- هذه الصعوبات الاقتصادية العالمية وتجنب مزالق المديونية العامة والخاصة التي أرهقت اقتصادات كثير من الدول الصناعية.
وأكد أن هذا العهد الزاهر الميمون بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يشهد زيادة مستمرة في الدخل والإنفاق حتى أصبحت الميزانية عاماً بعد عام تحقق أرقاماً قياسية انعكست على جوانب متعددة في التنمية البشرية والبنى التحتية، وزيادة في الدخل للأفراد، ودعم البرامج المجتمعية، من خلال دعم المؤسسات الاجتماعية فيما يتعلق بدعم مشاريع الإسكان، والتمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج إعانة الباحثين عن عمل، وبرامج متنوعة بغرض تلبية احتياج المجتمع وتحقيق الرفاهية، وعيش أفضل للمجتمع، كما حظيت مسألة الرعاية الاجتماعية للفئة التي تعد أقل من المتوسط، بالإضافة إلى أصحاب الاحتياجات الخاصة، والباحثين عن عمل، وأصحاب الدخل المحدود باهتمام خاص من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله. مؤكداً تطلع المجتمع الاقتصادي إلى تنوع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على منتج النفط من خلال المبادرات الاقتصادية المتنوعة.