الميزانية العامة للدولة وتحقيقها للفائض تتماشى مع التوقعات والتقارير والتحليلات الاقتصادية، والخطط الممنهجة والاستراتيجيات المدروسة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، والميزانية بهذا الحجم هي في الواقع انعكاس لجهود كبيرة يبذلها الجميع كل في مجاله. وتعكس الجانب التعاوني والتكاملي بين القيادة والشعب.
وما يبعث على التفاؤل أن الميزانية وفرت للجامعات مخصصات لاستكمال المدن الجامعية والبحث العلمي والمشروعات التنموية الخاصة بالتعليم العالي في مختلف مدن وقرى ومحافظات المملكة، متضمنة مخصصات لبناء المرافق الصحية والمستشفيات الجامعية وإسكان أعضاء هيئة التدريس والبنيات التحتية بفروع الجامعات، بالإضافة إلى الاستمرار في الدعم السخي لمشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي ينتظر منه الخير الكثير. بالإضافة إلى تخصيص ميزانية للجامعات الإلكترونية التي بدأت قبل أعوام، وستنعكس إيجاباً الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في مجال التعليم والإبداع فيه.
وإني لأجدها مناسبة سانحة أرفع فيها آيات الشكر والتقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولحكومتنا الرشيدة وللشعب السعودية قاطبة، سائلاً الله عز وجل أن يديم علينا نعمه وأن يحفظ أمن وسلامة وطننا الأبي.
- وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي