تعقد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ندوة (تعليم اللغة
الإنجليزية في المملكة العربية السعودية - الواقع والتحديات)
خلال الفترة 17-18-19/ 5/ 1433هـ، بالمدينة الجامعية بالرياض.
وأوضح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله
أبا الخيل أنه إدراكاً من الجامعة لأهمية تعليم اللغة
الإنجليزية باعتبارها وسيلة من وسائل التواصل بين المجتمعات
والثقافات العالمية المختلفة، وحرصاً منها على توظيف
إمكاناتها للتعريف بمحاسن الدين الإسلامي والمكانة المرموقة
لتراثنا الإسلامي المجيد، والرد على حملات التشويه المغرضة،
فقد حرصت على تنظيم هذه الندوة العلمية التي تتيح فرصة التقاء
المتخصصين في التعليم العالي من الأكاديميين
والباحثين مع زملائهم في مجال تعليم اللغة الإنجليزية في
المعاهد العلمية والتعليم العام لتبادل الخبرات والاستفادة من
نتائج الأبحاث العلمية بما يساعد على تحسين مستوى العملية
التعليمية بصفة عامة.
وأضاف أبا الخيل بأن ذلك يأتي استمراراً من الجامعة في مواصلة
السير في خدمة المجتمع والوطن بكل ما من شأنه تطوير التعليم
العالي والعام وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي
عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ في العناية
بالعلوم الشرعية والعلوم التطبيقية الأخرى وفق رؤية معاصرة
وحديثة.
من جهة أخرى أكد الدكتور عبد الله بن حمد الخلف وكيل الجامعة
للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية للندوة
أن نجاح مثل هذه المناسبات لم يكن ليتأتى إلا بفضل من الله
سبحانه وتعالى ثم بفضل الدعم المتواصل
الذي تجده الجامعة دوماً من القيادة الرشيدة، وبمتابعة وإشراف
معالي وزير التعليم العالي، وبحرص وتوجيه مباشر من معالي مدير
الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل.
وقال د. الخلف: إن الندوة التي دُعي إليها المتخصصون والمهتمون
بتعليم الإنجليزية في المملكة تتناول العديد من المحاور
المهمة، وهي: تأهيل معلمي اللغة الإنجليزية وتدريبهم، معلم
اللغة الإنجليزية بين اللوائح والممارسات، مناهج اللغة
الإنجليزية وطرائق تدريسها، دافعية الطلاب وتوجهاتهم نحو تعلم
اللغة الإنجليزية. مضيفاً بأن هناك معرضاً مصاحباً للندوة
تشارك فيه الجهات ذات العلاقة بتعليم اللغة الإنجليزية, كما
تعقد العديد من ورش العمل المصاحبة التي تشمل
الآتي: اختبارات اللغة الإنجليزية، استخدام تقنيات تعليم اللغة
الإنجليزية، تدريب معلمي اللغة الإنجليزي.
من جهته أوضح عميد كلية اللغات والترجمة نائب رئيس اللجنة
التحضيرية للندوة الدكتور محمد بن إبراهيم الأحيدب أن فكرة
إقامة الندوة نبعت من إدراك أساتذة الكلية للمستوى المتدني
لواقع تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة العربية
السعودية ورغبتهم في تشخيص هذه المشكلة ومعرفة أبعادها وتقديم
الحلول الممكنة لعلاجها؛ ولذلك تقدمت الكلية بمقترح لإقامة هذه
الندوة لمعالي مدير الجامعة الذي شجع الكلية على إقامتها،
مشيراً إلى أن الجامعة شكّلت إثر ذلك
اللجان العلمية والإعلامية والإدارية بإشراف مباشر من معالي
مدير الجامعة, المشرف العام على الندوة, ومتابعة مستمرة من
سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس
اللجنة التحضيرية.
وشكر الدكتور الأحيدب خادم الحرمين الشريفين لموافقته الكريمة
على عقد هذه الندوة، ومعالي وزير التعليم على تفضله برعاية هذه
الندوة، ومعالي مدير الجامعة على إشرافه المباشر لأعمال
الندوة، ووكيل الجامعة للدراسات العليا
والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية على متابعته المستمرة
وتوجيهاته السديدة، كما شكر الجهات والإدارات والعاملين كافة
في إقامة هذه الندوة.
جلسات الندوة
|