لم ترفع شكواها وتعففت عن طلب المساعدة رغم حالتها الإنسانية الصعبة، إنها أم نايف المعاق الذي تحمله إلى المدرسة يومياً على كرسي متحرك متهالك.
معاناة هذه الأم نقلها لـ(الجزيرة الإنسانية) مدير مدرسة نايف الذي يدمي قلبه هذا المشهد اليومي للأم المسكينة التي تعيش وحدها مع نايف المعاق وأخته فاطمة المعاقة أيضاً في منزل بالايجار، بلا عائل أو معين بعد أن هجرهما والدهما وتركهما لهذه الأم الضعيفة التي تقول انها حصلت على كرسي كهربائي لايصال ابنها للمدرسة من فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بحائل، إلا أنه توقف عن العمل ولا زال في ورشة الصيانة لدى الفرع منذ عدة شهور، ولذا فهي تقوم بايصال ابنها رغم ثقل وزنه إلى المدرسة واعادته يومياً بالكرسي اليدوي ليضاف لشغل أعباء الحياة اليومية والحاجة والعوز الذي يحاصرها من كل جانب.
أم نايف تحتاج إلى يد حانية تقف معها وتتحمل جزءاً من هذا العبء الثقيل، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.