سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة -سلمه الله-..
اطلعت على ما تم نشره بالجزيرة يوم السبت الموافق 10 صفر بعنوان (وزير التربية والتعليم كرم الفائزين.. تعليم القصيم يحقق خمس دوائز في حفل التميز)، وقد جاء في مضمون الخبر أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم تردد اسمها لأكثر من خمس مرات وأنها حققت إنجازاً مضافاً لمنجزات التميز السابقة.. فتفاعلاً مع ذلك أقول: إنني لا أرى عجباً أن يواصل تعليم القصيم الإنجازات الواحدة تلو الأخرى، وحينما تولى الدكتور عبدالله الركيان مسؤوليته مديراً عاماً لتربية والتعليم بالقصيم، قبل ثلاث سنوات تقريباً قفز بالتعليم إلى أعلى المستويات وعمل نقلة نوعية قوية وكبيرة في المجال التعليمي التربوي.. وهذا ما شاهده الجميع من خلال الإنجازات المتواصلة والتي يحققها تعليم القصيم، وفي قادم الأيام سوف يكون لتعليم القصيم مكانة عالية على مستوى المملكة، وذلك بتضافر الجهود وشيوع ثقافة العمل ووجود روح الشفافية سواء من قبل العاملين في الميدان التربوي أو من خلال ما يسطره رجال الصحافة والإعلام بأقلامهم بكل نقد بناء هادف.. ولكن ما لاحظته في الفترة الأخيرة هذه الملاحظة التي لن تنقص من النجاحات المتوالية وهي عدم تعليق الدراسة بالمنطقة خلال نزول وهطول الأمطار فتعليم القصيم يعلقها في العواصف الترابية والغبار ويتجاهلها في الأمطار، حيث شهدت الأيام الماضية أمطاراً غزيرة ومازالت الدراسة مستمرة، وهذا مما فيه تكلفة ومشقة ووجود الكثير من العوائق سواء للطلاب أو العاملين في الميدان التعليمي بالمدارس وخاصة ممن يأتون من مسافات بعيدة ويقطعون عدة كلو مترات.. أتمنى أن يضعوا هذه الملاحظة بعين الاعتبار مع تمنياتي للتعليم بالمنطقة بالتوفيق والنجاح بقيادة الدكتور عبدالله الركيان وزملائه الآخرين.
محمد عبدالرحمن القبع الحربي - بريدة