المجمعة - فهد الفهد:
بدأت بلدية محافظة المجمعة في التطبيق الفعلي في تنفيذ العقوبات الحازمة ضد محطات الوقود التي لم تلتزم بالاشتراطات الصحية والفنية، وذلك من خلال حملة مركزة نفذتها البلدية منذ الشهر الماضي، أغلقت خلالها عدداً من المرافق في محطات الوقود على طريق الرياض - القصيم السريع.. وأجبرت أصحابها على البدء في أعمال التحسينات والتطوير العام لتلك المواقع.
أوضح ذلك لـ(الجزيرة) رئيس البلدية المهندس بدر الحمدان، وقال: إنه آن الأوان أن يتحمل أصحاب محطات الوقود والمستثمرون في مرافقها مسئوليتهم في تصحيح أوضاعها، أو تحمل تبعات ما سوف يترتب على عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية والفنية.
وأضاف: إن البلدية شكَّلت فريق عمل متخصص للرقابة على محطات الوقود وتطبيق لائحة الجزاءات والمخالفات البلدية بحقها بشكل دوري وفق الملاحظات الفنية والصحية التي ترد من قبل المكتب الاستشاري الذي يتولى مهمة رصد الأوضاع الراهنة لمحطات الوقود في نطاق إشراف المحافظة.
وكشف المهندس الحمدان أن نسبة كبيرة من استثمارات محطات الوقود يديرها عمالة وافدة تسعى للربحية على حساب الصحة العامة والمظهر العام، لذلك فالبلدية جادة في مواصلة حملتها ضد محطات الوقود المخالفة والوقوف بحزم ضد هذه الممارسات السلبية، مؤكداً أن الإغلاق سيكون هو الحل للتعامل مع أصحاب المحطات التي لم تبدأ أعمال التطوير باعتبار أن البلدية استنفدت جميع المحاولات من أجل تصحيح ومعالجة هذه الأوضاع.