صدرت رواية «أمي جاءت» تأليف أ. منيرة آل سليمان عن دار «رواية» في لندن.. وجاء في المقدمة:
أهي رواية أم مجموعة من الروايات؟
وهل هي شخصية واحدة لبطلة محددة أم عدة شخصيات؟
ربما كل ذلك فعلاً!
فهي تتكئ على أحداث حقيقية حدثت ويمكن أن تتكرر بين هروب وتشريد وجوع وأهوال!
لذلك لم اسم البلدان ولا أماكن الأحداث سوى واحدة بعينها:
وتقول المؤلفة في جزء من الرواية: ذلك اليوم الماطر الذي لا ينسى.. وقد حفر أخاديده في ذاكرتي وأجرى وديانه فيها وماج سيله كبحر
وتعالى زبده كجبل
ما زال موجه يصفق في مخيلتي حتى الساعة!
لم يكن مطر وحسب!
وقد اغتسل فيه كل شيء
البيوت والشوارع والأشجار
وحتى فوهات البنادق!