سُئل فولتير مرة عمن سيقود الجنس البشري في هذا العام فقال: «أولئك الذين يعرفون كيف يقرؤون».
ويقول الدكتور عبد اللطيف صوفي في كتابه «فن القراءة»:
القراءة الحرة المنتظمة تساعد على زيادة الثروة اللغوية وتحسّن الكتابة وزيادة الثقافة وإثراء المعلومات، كونها تمنح المرء القدرة على الارتباط أكثر باللغة لأنها قراءة مشوقة إذا أحسن الإنسان اختيار مادتها، فهي تجعله أكثر إقبالاً على التعليم والفهم لا بل حتى أكثر إقبالاً على الحياة ..
أما السبب الثاني فلأنها تسمح ببناء معرفة لغوية شخصية وتطوير الحاجات القرائية، وهي متعدّدة ومتنوّعة.
وأكد الدكتور أنّ القراءة هي مهام فهم النص واستيعابه وحسن التعبير عنه.