لحظة لطالما انتظرها الشعب السعودي، لحظة فرح وسعادة ودعاء لله سبحانه وتعالى بعد أن منَّ الله على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية والخروج من المستشفى سليماً معافى، ملك تغلغل حبه في شغاف القلوب بنى قلاعاً من المحبة في قلوب شعبه قبل أن يبني قلاعاً من صروح العلم والمعرفة من جامعات ومدن صحية وصناعية في شتى ربوع المملكة.
كم هي فرحه عارمة حينما اكتحلت أعيننا بمشاهدة والد الجميع وهو يغادر المستشفى محاطاً بأخوته وأبنائه البررة، وقد ارتسمت السعادة على محيَّا الجميع تلفه دعوات أبناء شعبه ومن خلفهم دعوات أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض ممن حفظوا له الأيادي البيضاء السابغة محبةً واعترافاً بالجميل.
حفظ الله لنا مليكنا, وأدام عليه الصحة والعافية، وجعل ما أصابه رفعة له في الدنيا والآخرة.. إنه سميع مجيب.
- عضو المجلس البلدي بمحافظة الزلفي