اللهم لك الحمد، شفيت مليكنا وأظهرت أمننا.. ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا.
مع ضخامة الحدث وسموه وتزاحم الكلمات يعجز القلم عن الكتابة ويعي اللسان عن البيان في هذا اليوم المشهود ومن أيام مملكتنا الحبيبة تتجلى اللحمة الوطنية بين الراعي والرعية وتظهر مصداقية الولاء والانقياد لولاة أمرنا وفي خليفتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- وهو أمر لا يستغرب على شعب المملكة المعطاء فهو منجم للخير ولبابه والذهب من منجمه لا يستغرب فكلماته ومواقفه النبيلة مع ساستهم ولا سيما خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -رعاه الله-.
فشتان بين شعبين:
شعب مخلص لله ثم لمليكه ووطنه محباً له غيوراً عليه لغيرة ولائه على دينهم وعلى شعبهم ووطنهم. وهذا ما تجسده حكومة خادم الحرمين الشريفين وشعبه الوفي.
والآخر الشعب الذي استهدفه رؤساؤه قتلاً وتعذيباً وانتهاكاً للأعراض وتدميراً للممتلكات وبناه التحتية بالأسلحة الثقيلة الفتاكة التي هدمت البيوت على ساكنيها من الشيوخ والنساء والأطفال فصار الشعب بين قتيل وجريح ومشرد ومهجر يلتمس السلامة والعافية لنفسه ولمن بقي من عائلته نتيجة الحرب الجائرة كما هو الحال في سوريا الحبيبة الجريحة المبتلاة.
مليكنا الغالي المحبوب دام نصرك وتأييدك ودام عزك وعز بلادك بك وأنت ترفل بثياب الصحة والعافية فأنت الفرح وزهو الفرح منك عشت لنا والداً حنوناً وحبيباً معافى.
لا بأس عليك أجرٌ وعافية بحول الله وقوته.
- مدير المعهد العلمي سابقاً بالزلفي
