جدة - عبدالقادر حسين:

واصل كرنفال أصدقاء البيئة في نسخته الخامسة فعالياته أمس الأول، والذي تنظمه جمعية البيئة السعودية وأمانة محافظة جدة, وشارك في فعالياته أكثر من 100 من محبي جدة.

هذا وقد تحدث خلال المهرجان قرابة 40 مثقفا وإعلاميا عن جدة المدينة والتاريخ والحضارة, معتبرين أن نظافتها والمحافظة على البيئة فيها هو واجب ديني ووطني.

فيما شاركت فرق شعبية فنية وفرق شبابية تهتم بالرياضيات البحرية, وفريق للعمل التطوعي في أداء استعراضات وأناشيد وأهازيج شعارها « أنا أحب جدة «, وقطع المشاركين مسيرة 30 كيلو مترا رافعين 300 لوحة إرشادية توعوية.

صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز, الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية, حيا كافة المشاركين في كرنفالات البيئة التي نظمتها الجمعية على مدة الخمسة أسابيع الماضية, وروحهم الوطنية في خدمة وطنهم.

وأعرب سموه في كلمة وجهها للمشاركين عبر اتصال هاتفي عن: سعادته في أن تحقق هذه الكرنفات البيئية الأهداف الايجابية للوصول إلى مجتمع مثقف حضاري يعي دوره وواجباته الدينية والوطنية للحفاظ على البيئة, وصونها من التدهور وحماية أجيالها القادمة.

وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين كانت ولا تزال تولي البيئة جل اهتمامها ووضعت كل القوانين والتشريعات من اجلها إلا إن دور المواطن يشكل قمة الالويات في الحفاظ على البيئة ومقدرتها. من جهتها أعلنت نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتور ماجدة أبو راس, أن جمعية البيئة تستهدف تحقيق ما يقدر بألف صديق وسفير للبيئة من كافة أفراد المجتمع وطبقاتهم ليكون سفراء لها, يحملون شعارها ويعملون على المساهمة الوطنية من أجل بيئة نظيفة تحمي الأجيال القادمة.