أبى العام الميلادي 2012 أن يفارق دون أن يترك ذكرى طيبة في مجتمع الآثاريين السعوديين، ففي اليوم الأخير من ذلك العام، وفي عشية العام الجديد، شهدت خيمة الاحتفالات بسكن أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود ملتقى طيبا وتجمعا كريما لعدد كبير من الآثاريين والمهتمين بالآثار، والمناسبة كانت احتفالية أثرية لتكريم أربعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود بمناسبة ترقيتهم إلى الدرجة العلمية الأعلى، فقد رقي إلى درجة أستاذ كل من الدكتور عبد الناصر بن عبد الرحمن الزهراني رئيس قسم إدارة موارد التراث والإرشاد السياحي, والدكتور طلال بن محمد شعبان رئيس قسم الآثار، وإلى أستاذ مشارك الدكتور فهد بن علي الحسين عضو هيئة التدريس بقسم إدارة موارد التراث مدير وحدة الجودة بالكلية، والدكتور محمد بن عائل الذيبي عضو هيئة التدريس بقسم الآثار، مدير مركز البحوث بالكلية.
وقد شرف الحفل بحضور جمع غفير من علماء الآثار، ومنهم: عميد كلية السياحة والآثار الأستاذ الدكتور سعيد السعيد، والأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قطاع الآثار, والأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي عضو هيئة التدريس سابقاً وعضو مجلس الشورى, والأستاذ الدكتور عبد الله نصيف عضو هيئة التدريس سابقاً وعضو مجلس الشورى، أما نجم اللقاء فكان هو نجم كل لقاءات الملتقيات والتجمعات والندوات الأثرية الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الأنصاري متعه الله بالصحة والعافية، وقد كان حضور الدكتور الأنصارى لفتة طيبة من أستاذ إلى تلاميذه.
