بعضنا يكتب عن موضوعات جديدة ولأول مرة، وبعضنا يكتب عن موضوعات سبق وأن كتب عنها لكنه يكتب برؤية متجدّدة لهذه الموضوعات، وأنت حين تقرأ لا يصح أن تكون قراءتك كلها في موضوعات جديدة بل طالع القديم المتجدّد، فربّ دراسات كتبت عن جوانب وأشخاص من الزمن الماضي ثم خرجنا منها بنتائج جديدة، ولربما نقرأ كتابات عن موضوعات جديدة ولم نخرج منها بتك الثمرة، فإذن أنت مطالب أن تجعل قراءتك بين الجديد والمتجدّد، ومثل ذلك كتابتك إذا قررت أن تكتب.
خذ كمثال ابن تيمية وابن خلدون والمتنبي عناوين لموضوعات قديمة لكنها تبقى متجدّدة، وكل يوم يأتينا باحث بنتاج مميّز لإرثهم.
xdxdxdxd99@gmail.comللتواصل: على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738