( عجلان وإخوانه ) قصه تستحق النشر ..!

قد تكون هناك قصة جميلة وربما عجيبة أو مذهلة وبالتأكيد أنها تستحق النشر تريد أن تظهرها على السطح ولكن فصولها فيما يبدو لم تكتمل بعد فكما يقال لا زال للمجد بقية .. وأحيانا أتساءل وأقول كل هذا ولم تصلوا للمجد بعد ؟ أي نوع من الطموح تملكون وأي قصة تريدون أن تنسجون هل تستوحون من الخيال أم أنكم مختلفين عن الآخرين ؟ والحقيقة أنهم فعلا كذلك ليسوا كأقرانهم لأن الذكاء الفطري والطموح الذي لا يحده سقف متمكن في أعماقهم والأهم أخلاقهم العالية وتربيتهم الفاضلة التي مكنتهم من أعماقنا .. بكل تجرد وبعيدا عن عاطفة العرب أقولها بصريح العبارة ( عجلان وإخوانه ) غير .. أقولها وكلي شموخ وكبرياء أنهم أناس أفعالهم تسبق أقوالهم .. فقد جسد أبناء العم عبدالعزيز بن عجلان العجلان ( أطال الله في عمره ) وهم ( عجلان ، سعد رحمه الله ، محمد ، فهد ) قوله تعالى (ويسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين .. الآية). فجاءت أفعالهم مع كل قريب من العائلة محتاج بما لم يسبقهم عليه أحد.

فلا أعرف مريضا إلا ووقفوا بجانبه ولا محتاج إلا كانوا عضده بل إنهم فعلوا أكثر من ذلك فتكفلوا بمصاريف أسر محتاجة ولا تجد من يعولها فكانوا هم العائل بتسخير رب العالمين ولأنه كما يقال على نياتكم ترزقون فقد فتحها الله عليهم وأصبح اسم شركة ( عجلان وإخوانه ) ماركة تحمل الروعة والفخامة لتكون منتجاتهم محل ثقة الناس .. البعض قد يجهل معلومة جوهرية هي أن هذه الماركة العملاقة ( عجلان وإخوانه ) والمنظومة الخرافية لم تأتِ من إرث ( أطال الله في عمر أبو عجلان ) بل بدأت من الصفر فتطورت الأمور وصولا لهذه المنصة العالية التي يطل فيها ( عجلان وإخوانه ) من أعلى أبراج النجاح .. أخيرا قد تكون واحدة من أمنيات كاتب هذه السطور أن أدون حياة هذا الرباعي المذهل الذي يقف خلف هذه الماركة الخارقة في كتاب يكون عنوانه ( عجلان وإخوانه والعصامية ) ليستفيد الآخرون من عصاميتهم العجيبة وقصتهم الرائعة .