الشاعر سعد عبد الله الغريبي صدر له ديوان بعنوان «أيقونة شعري» عن دار الرمك .. ويقول الشاعر الغريبي في إحدى قصائد الديوان:
يا زهرة..
عند المساء لملمت رداءها
ثم اختفت عن العيون
وحينما النهار طل
تفتحت جميلة تبدي الفتون!!
وفي قصيدة بعنوان «بعد الانتظار» يقول:
وأخيراً بعدما طال انتظاري
التقينا .. ساعة
أو ساعتين من نهار
ما الذي يمكن أن نفعله؟
ما الذي يمكن أن نجريه
من حديث أو حوار؟!
ويقول الشاعر في قصيدة «يسألون»:
يسألون؟
أتركيهم يسألون
كل ما يعنيهم أن يعرفوا
من يكون؟
ذلك الساكن في وسط العيون
ذلك الكامن في القلب الحنون
فدعيهم يعرفون
ربما أشبع شيئا من فضول
عندهم
ربما شتت شيئا من ظنون