هذا المثل الذي نستعيره هنا أصل قصته معروفة وتتوافق وتتناسب ما يقوم به بعض محللي القنوات الفضائية في تحليلهم لمباريات منتخبنا الوطني في خليجي (21)، بالفعل صحيح أن اللي استحوا ماتوا ونحن نسمع ونشاهد هؤلاء عبر فضائيات خليجية وحتى على القناة الرياضية السعودية أيضاً، ومع الأسف أنهم سعوديون مثلنا ينشروا غسيل رياضتنا في سعي حثيث من قبلهم إلى الظهور على حساب سمعته المدرب ريكارد وكابتن المنتخب ياسر القحطاني وسمعته بعض اللاعبين.
لقد قاموا بالتشويش على الصورة العامة لمنتخبنا الأخضر وحتى قبل انطلاقة مباريات كأس الخليج في دولة البحرين الشقيقة والبعض يتساءل هل يقصد هؤلاء من خلال ذلك الإصلاح حيث يرددون مراراً وتكراراً وكل واحد يود أن يشار إليه أنه ناقد كبير وهو ليس كذلك، إنما استغل من قبل هذه القنوات الفضائية لتحقيق الانتشار والإثارة من خلال ثرثرة هؤلاء المفلسين.
حقيقة قمة المسخرة وهذا حال بالتأكيد لا يرضي أحداً لا مسؤولين ولا جماهير ولا بد ان ينبري أحدهم من قبل إدارة المنتخب ليصدر بيان أدانه تجاه من ليس لديهم عيب أو حياء مما يتخرصون به، فهم ليسوا بنقاد ولا محللين رياضيين فنيين وإنما حسدة حاقدين، فالمنتخب السعودي لا يهمهم إنما قبض ثمن هذه التخرصات وطز في مشاعر الناس والجماهير الذين تم وصفهم من قبل أحدهم بالـ(بدو) وهو يضحك ملء شدقيه فهذا الموتور ينظر أين تكمن مصلحته ومنفعته فقط وهو يهذي ويسيء للكرة السعودية ومنتخبنا الوطني وعلى الملأ وعبر هذه القنوات التجارية الحاقدة.
هل من المعقول وهو من يدعي أنه ناقد فني يحول المسألة إلى تصفية حسابات ويترك مناقشة الشأن الفني لدرجة أن المسمى الخبير قال وأوعز أن سبب خسارة المنتخب من العراق هي كابتنية ياسر القحطاني ما هذا.. هذا ليس لديه شيء ورأيه أجوف؟ (!).
fahad21233@hotmail.com