- كأس الخليج وإن لم يعترف بها (الفيفا) تبقى مهمة لأهالي المنطقة لاعتبارات مختلفة بالتأكيد أهمها الرياضية وأخرى اقتصادية واجتماعية.
- قد تكون البحرين خسرت ما بين 30 إلى 50 مليون ريال على استضافة البطولة ولكنها كسبت إعلامياً وأعادت هذه المبالغ من خلال تدفق الجماهير للمنامة ولاسيما السعودية والإماراتية.
- أكثر من 30 ألف سيارة إماراتية عبرت جسر الملك فهد نحو البحرين وعشرات الطائرات وصلت للمنامة... كم من المبالغ سيضخها هؤلاء الجماهير الذين ملؤوا ملعب النهائي وتكدسوا أمام الأبواب ضعفهم في منظر شاهدته بعيني.
- الخسارة في كأس الخليج مرة دائماً ويفوق وقعها خسائر تصفيات كأس العالم وكأس آسيا.. رغم أنها بطولة ودية ولا يعترف بها فيفا..!!!
- من فوائد كأس الخليج أن يقيس كل منتخب إمكاناته عبر المنتخبات المجاورة... فكان للأخضر السعودي فوز على اليمن فقط وخسارتين من العراق والكويت!
- استفدنا من هذه البطولة أننا أفضل من اليمن فقط، بمعنى أن تصنيف (الفيفا) واقعي جداً فتصنيف الأخضر الدولي في قاع منتخبات الخليج ولا يتفوق في التصنيف سوى على اليمن.
- من خلال هذه البطولة علمنا أن عدداً كبيراً من لاعبي الخليج مولودون بالسعودية وهم سعوديو المنشأ ولكنهم لا يحظون بفرصة الحصول على الجنسية فيجدون الفرصة بالإمارات والبحرين وقطر.
- يجب أن لا نغفل أهمية لاعب كرة القدم الموهوب فكما تمنح الجنسية للطبيب والعالم على اعتبار أنهم مفيدون للبلد فيجب أن يحصل عليها اللاعب لأنه أيضاً مفيد للبلد، وسؤالي ألم يفرح (عموري) ملايين الإماراتيين... وأزيد ألا يستحق الشعب أن يفرح!
- نحن لا نريد لاعباً اسمه جوسيجون أو سباستيان.. نحن نريد الموهوب من مواليد المملكة أن تكون لنا فرصة الاستفادة منه فهو ابن من أبناء السعودية.
- أيضاً يجب أن نغيِّر من ثقافة تعاطينا مع اللاعبين فالقضية العطاء داخل الميدان لا الأصل والفصل فعموري من أصول يمنية وتحديداً من حضرموت ولكنه موهبة جيدة تعاطى معه الإماراتيون كما لو كان من أبنائهم فقدّم لهم الفرح وكان من الأجدى أن يستفيد منه منتخبنا لأنه في الأصل من أبناء المملكة. كذلك الحال ينطبق على المدافع مهند سالم العنزي.
- من خلال هذه الكأس علمنا أنه يجب على لاعبينا أن يعيدوا الثقة بهم.. فليس من المعقول أن منتخب الكويت الذي لا تتجاوز قيمة لاعبيه المالية راتب نصف سنة لأحد لاعبينا أن يحقق الفوز علينا بتلك السهولة.
- من خلال هذه البطولة علمنا أن هناك فارقاً في الثقافة بين الكويتيين وبقية أبناء الخليج... فالثقة في النفس والتعاطي مع الواقع كما هو دون تكلّف هو شعار الأشقاء بالكويت.
- كرة القدم متنفس الشعوب هذه الحقيقة، فأكثر الشامتين بالرياضة تجده يتابع أدق تفاصيلها ويناقشك فيما بين السطور وعندما يغضب يعود ليقول جلد منفوخ!
- من شاهد فرحة الشعب الإماراتي توقّع أن الأبيض حصد كأس العالم... هذه خصوصية كأس الخليج والتنافس التقليدي بين منتخبات المنطقة.
- رايتكم بيضاء يا أهل البحرين وضيافتكم رائعة... شكراً على كل تلك التفاصيل الجميلة التي عشناها معكم. وكشفتم من خلال البطولة زيف قنوات التضليل والتدليس، فالأمن والأمان كانا حاضرين في لؤلؤة الخليج رغم أنف الأعداء.
محرر بالقسم الرياضيتويتر-Ahmad2man@
