نظرية اللاعب السوبر تتأكد بفوز الإمارات بكأس الخليج 21 مؤخراً بقيادة النجم (عمر عبد الرحمن)، ومن أراد المزيد عن هذا الموضوع فليقرأ الفيلسوف (نيتشه) عن الرجل السوبر، سيعرف أن (الإنسان الخارق) هو من يقود الجموع نحو النصر.
المعارضون لهذه النظرية، لم يثبتوا وجهة نظرهم حتى الآن، فما زال عالم اليوم يؤكد نظرية (الرجل السوبر) الذي يقود النجاحات في كافة مجالات الحياة.
لنأخذ بعض الأمثلة في مجال الرياضة لنؤكد من الواقع أهمية وجود مبدع يقود الجموع نحو النصر:
مع النجم بيليه حقق منتخب البرازيل كأس العالم، مع النجم مارادونا حققت الأرجنتين كأس العالم، مع النجم بلاتيني حققت فرنسا كأس العالم، مع النجم جاسم يعقوب حققت الكويت كأس آسيا والخليج عدة مرات وفي عهده كان منتخب الكويت قوة لا تقهر، مع النجم أحمد راضي حقق العراق نتائج غير مسبوقة، مع النجم ماجد عبد الله حققنا كأس آسيا وكؤوس أخرى، وبوجوده كان المنتخب السعودي في أفضل حالاته، ومع النجم الإماراتي الجديد عمر عبد الرحمن حققت الإمارات كأس الخليج 21.
اللاعب السوبر، قوته الضاربة ليست في مهاراته وإبداعاته فحسب، إنما في حضوره الذي يملأ المكان، ويبث الثقة في الفريق ويلهمهم بالنصر في كل مرة، ويربطهم بخيط شفاف لا يرى ويكون معهم عناصر منسجمة مع بعض على مستوى العقل الباطن وبصورة تلقائية، وفي المقابل يفقد الجميع روحه عندما لا يجده بجواره.
المفارقة أن غياب النجم (السوبر) يعيد الفريق إلى خانة الصفر أو على أقل تقدير لا يكون فريقاً خارقاً ولا قوة ضاربة ولا فريق أحلام، انظر إلى هذه الفرق بعد نجمها (السوبر) وستعرف مصداق النظرية.
حاول المنتخب العراقي أن يعزل عمر عبد الرحمن بالرقابة اللصيقة، ولكونه (سوبر) تخلص من هذه الرقابة وسجل أحلى أهدافه، السؤال: لماذا لجأ المدرب العراقي لتحييده عن المباراة، لأنه -ببساطة - لاعب سوبر يمثل روح الفريق. أليس هذا مثالاً على أهمية اللاعب السوبر؟
nlp1975@gmail.com