أديس أبابا - رويترز:
حاصر جنود منشقين عن الجيش الإريتري مدعومين بالدبابات وزارة الإعلام أمس الاثنين وأجبروا التلفزيون الرسمي على المطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وقال مسؤول كبير في المخابرات الإريترية لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته إن الجنود أجبروا المدير العام للتلفزيون الرسمي «على القول بأنه يتعين على الحكومة الإريترية أن تطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين». ولم يصدر أي بيان فوري من حكومة أسمرة.
وقال مسؤول المخابرات ودبلوماسيون في المنطقة إن البث التلفزيوني انقطع بعد الدعوة لإطلاق سراح السجناء.
وصرح دبلوماسي غربي في إثيوبيا المجاورة بأن الجنود ربما استولوا على بنايات أخرى أيضا.
وفي العام الماضي اتهمت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إريتريا بممارسة التعذيب وتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وقالت إن ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف سجين سياسي محتجزون في الدولة البالغ عدد سكانها نحو ستة ملايين نسمة.