|
الجوف - محمد الرويلي:
يتابع معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، عن كثب العمل الجاري في المباني العاجلة، وقد زار مقر المشروع مطلعاً على المراحل التي وصل إليها، ومستمعاً لشرح المهندسين في الموقع، وما تم حيال استكمال العمل كما هو مخطط له، وبدا الدكتور البشري حاداً في طرحه وملاحظاته، مؤكداً ضرورة الالتزام التام بكل التوجيهات السابقة والحرص على إتمام العمل بأفضل مستويات الجودة، قائلاً:» لقد وعدت بناتي الطالبات بأن يودعن المباني القديمة بلا رجعة، وأن الانتقال إلى هنا مبدئي سيعقبه الانتقال النهائي للمدينة الجامعية بحول الله وقوته، وأضاف أن الجامعة لم تقم بمتابعة التنفيذ فقط، بل وضعت معايير عالية للتقييم وتدخلت حتى في تصاميم الديكور الداخلي وألوانه ومعاييرها المناسبة للدراسة، علاوة على جوانب التهوية والإضاءة واتساع القاعات الدراسية وغيرها.
إلى ذلك ذكر مهندس الدعم الفني بالجامعة طارق الهواري، أن المباني وبعد الانتهاء من أعمال البناء والتشطيب وتسليمها، ستحتوي على عدد من المرافق الحيوية والمهمة وبمساحات مختلفة وواسعة، حيث يتكون كل مبنى من دورين و 60 قاعة محاضرات تتراوح قدرات استيعابها ( 30 – 40 ) طالبة، وما لا يقل عن 5 مكاتب إدارية وأكاديمية، تعتمد جميعها على التكييف المركزي الذي يعمل بنظام الوحدات المجمعة المتطور، إضافةً إلى نظام مكافحة الحريق الذي روعي عند وضع مواصفاته أفضل هذه الأنظمة والتي تعمل على الإنذار والإطفاء لتأمين الحماية الكافية للطالبات وحرصاً على توفير الوقت الذي قد يتطلبه وصول آلية إطفاء خارجية في حال تطلب ذلك كما ستتضمن المباني جزءاً ملحقاً يتم من خلاله إدارة عمليات تقنية المعلومات الخاصة بالكليات، بالإضافة إلى 13 أستوديو للتعليم عن بعد مربوطة وبشكلٍ تلقائي بـ 80 قاعة دراسية وأكثر من 16 مصعداً متطوراً ستخدم الطالبات خلال تنقلهن داخل المباني، كذلك دورات المياه المُجمعة توفر فيها جانب خاص لذوي الاحتياجات الخاصة من الطالبات أو المنسوبات .