عواصم - وكالات:
قُتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال فجر أمس الأربعاء في قصف صاروخي على قرية في محافظة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان: استشهد خمسة مواطنين من عائلة واحدة، وأُصيب عدد آخر بجروح بعضهم بحالة خطرة إثر قصف صاروخي تعرضت له قرية أبو طلطل بريف حلب بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء.
وتجدد الأربعاء القصف من قوات الأسد على بعض أحياء مدينة حمص في وسط البلاد، وهو اليوم الرابع من الاشتباكات العنيفة في المدينة بين قوات النظام والجيش الحر، وتتركز خصوصاً في حيي جوبر والسلطانية.. وفي محافظة درعا وقعت اشتباكات فجراً في مدينة بصرى الشام إثر هجوم نفّذه الجيش الحر على حواجز للجان المسلحة الموالية للنظام في الحي الجنوبي والجنوبي الشرقي من المدينة، بحسب المرصد الذي أشار أيضاً إلى مقتل أحد أفراد الجيش الحر. في هذا الوقت، تستمر العمليات العسكرية في ريف دمشق ولا سيما في مدينة داريا التي تشهد اشتباكات وقصفاً.. ووقعت اشتباكات ليلاً بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام على أطراف مخيم اليرموك في جنوب دمشق ترافقت مع قصف على الأحياء الجنوبية من المدينة. وفي سياق متصل شكَّل النظام الأسدي أول وحدة من الشبيحات، وتضم الوحدة أربعمائة وخمسين شبيحة تتركز أهداف هذه الوحدة في قمع التظاهرات المطالبة بإسقاط بشار الأسد.
من جهة أخرى جدد الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان أصدره أمس أن النظام يسعى إلى إشعال الفتنة بين السوريين ويحاول استثمارها، ليسيء إلى الثورة السورية ويحرف الأنظار عن كونها ثورة شعب ضد طاغية إلى أنها اعتداء على المواطنين السوريين لأسباب دينية أو عرقية. ودعا أنصار الثورة إلى عدم مجاراة النظام في ذلك.. وذكر أن اللجنة التي شكّلها قبل يومين لمعالجة أحداث راس العين بدأت بالتواصل مع جميع القوى ووجهاء المنطقة لتجنيبها وغيرها من المناطق السورية الوقوع في فخ مخططات نظام الإجرام ومحاولته زرع صنوف الفتنة ليضمن بقاءه.
وقال إن اللجنة ستعمل على وضع أسس متفق عليها لتجنيب المنطقة أي احتكاكات.