هذا الصباح اللي به العطر جذّاب
جتني تباشيره وجاني سروره
فيه احتفيت بكل نظرات الإعجاب
فارق صباحي واحتفلت ببخوره
قصايدي هيل وكرامه وترحاب
هي ملهمة كل القصيد وحضوره
معها ابتدت رحلة عناقيد وأعناب
يرسم رحيق إحساسها كل صوره
مرّه تجسّد في نقاشاتها كتاب
وحديثها فيه السهل والضروره
تجمَّعت فيها مذاقات وأطياب
وحتى الصباح اليوم فارق بنوره
الشاعر/ محمد العريعر