|
إعداد - فواز أبو نيان:
هذا كتاب خفيف لطيف صدر عن دار ابن حزم.. ألفه د. عائض القرني ضم أقوال جميلة في السعادة.. ومنها هذه الباقة:
- أترك المستقبل حتى يأتي ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك.
- اعتزل الناس إلا من خير، وكن جليس بيتك وأقبل على شأنك وقلل من المخالطة.
- الكتاب أحسن الأصحاب فسامر الكتب وصاحب العلم ورافق المعرفة.
- كرر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الأثقال وترضي ذا الجلال.
- من أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين فاغتنمه ببرهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كل مكروه.
- لا تفرح أعداءك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك.
- اجتنب الصخب والضجة في بيتك ومكتبك ومن علامات السعادة الهدوء والسكينة والنظام.
- الجليس الصالح المتفائل يهون عليك الصعاب ويفتح لك باب الرجاء والمتشائم يسوء الدنيا في عينك.
- استمتع بالنظر إلى الصباح عند طلوعه فإن له جمالاً وجلالاً وإشراقاً يفتح لك الأمل والتفاؤل.
- اكتم الغيظ، وتغافل عن الزلة، وتغاض عن الإساءة واعن عن الغلظة وادفن المعائب تكن أحب الناس إلى الناس.
- إياك والتسخط فإنه باب الحزن والهم والغم وشتات القلب وكسف البال وسوء الحال وضياع العمر.
- الرضا يسكب في القلب السكينة والدعة والراحة والأمن والطمأنينة وطيب العيش والسرور والفرح.
- إذا تذكرت الماضي فأذكر تاريخك المشرق لتفرح.. وإذا ذكرت يومك فأذكر إنجازك لتسعد وإذا ذكرت الغد فأذكر أحلامك الجميلة لتتفاءل.
- أتريد السعادة حقاً؟ لا تبحث عنها بعيداً إنها فيك، في تفكيرك المبدع، في خيالك الجميل، في إرادتك المتفائلة، في قلبك المشرق بالخير.