المدرب الجديد لمنتخبنا الوطني بدأ مشواره باختيار اللاعبين الذين سيخوض بهم المباراة القادمة مع المنتخب الصيني في الأسبوع القادم ومن قراءة الأسماء المعلنة أرى أنه توفق في اختيار (غالبية) الأسماء لأنه ركز على مجموعة كبيرة من الأسماء الشابة، وهو ما كان مطلوبا عمله منذ مدة طويلة، بعد أن ظهر جلياً أن معظم الأسماء (المخضرمة) لم يبد في إمكانها تقديم ما يرضي الجماهير، المردب (قد) يكون أنصف اللاعب نايف هزازي بإعادته للمنتخب بناء على مستوياته (قبل عام) مثلاً وهي فرصة للاعب بأن يعيد لنفسه الصفاء الذهبي والتوازن النفسي بعد التغيرات الجديدة في حياته والتي قد تكون قد أثرت على مسيرته الكروية، لاعب الاتحاد الجديد الفريدي كان ولا زال من أفضل نجوم الكرة المحلية، وإذا لم يكن هناك أسباب فنية لاستيعاده (وهذا ما أعتقده) فآمل وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار حتى يستفيد المنتخب من كل المعطيات المتاحة له.

إذا عرف السبب بطل العجب، فقد قرأت مؤخراً أن ميزانية المنتخب السعودي لا تتجاوز 18 مليون ريال سنوياً، وبمقارنة بسيطة مع يعلن عن ميزانيات منتخبات دول الخليج نجد أن الفارق شاسع لمصلحة تلك الدول، ومن أجل ذلك منتخباتهم تتطور ونحن نتقهقر.

قرأت أمس أن الاتحاد والهلال قد أقالا مدربي الكرة، بالنسبة للاتحاد هذا القرار في محله وكان يجب أن يصدر منذ ثلاثة أشهر بيد أن اتضح أن كانيدا لا تساعده إمكاناته أن يكون المدرب الاول لأنه اعتاد أن يكون مساعداً، أما الهلال الذي أقال مدربه أيضاً فإن لاعبيه يقدمون مستويات مرضية داخل الملعب بعكس لاعبي الاتحاد، ولكنه الطموح والقناعة بين هذا وذاك.