|
وقعت شركة «إنتل»، مذكرة تفاهم مع صندوق المئوية، لبدء علاقة إستراتيجية طويلة الأمد بينهما. حيث تعزم «إنتل» بناء القدرات الريادية من خلال تعليم الشباب، وتفعيل التقنية في نجاح الأعمال، وعقد ورش عمل لتحفيز التفكير الإبداعي، وتعزيز روح المبادرة بين الشباب.
وستوفر برامج «إنتل» الفرص للشباب لاكتساب الخبرة والمهارات اللازمة لتحويل الأفكار إلى أعمال ناجحة، وإيجاد فرص عمل أكثر، وتسريع النمو الاقتصادي للبلد، مما ينعكس بأثر إيجابي على المجتمع السعودي. وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالعزيز النغيثر، المدير العام لـ»إنتل» في المملكة العربية السعودية، : «نفخر بشراكتنا مع صندوق المئوية، المؤسسة التي تشاركنا رؤيتنا بأهمية الريادة في مجتمع اليوم. ونؤمن في إنتل بالأهمية البالغة للريادة والابتكار في قيادة نمو مستمر. وندعم ونعزز ريادة الأعمال عالمياً من خلال برامج مختلفة، منها تحدي إنتل العالمي، وبرنامج إنتل لمشاريع الشباب».
ويقدم صندوق المئوية لأصحاب المشاريع كل ما يحتاجونه من دعم وتوجيه لبدء وتأسيس الأعمال التجارية الخاصة بهم، بدءاً بتوليد الأفكار، ووصولاً إلى التدريب على تطوير الأفكار المتميزة، وتطوير خطط العمل، وإجراء الدراسات، وتسهيل الإجراءات الحكومية (السجلات التجارية)، والحصول على التمويل. ويقدم صندوق المئوية دورات برامج «إنتل» لريادة الأعمال التدريبية عن طريق مراكز الابتكار لصندوق المئوية في الجامعات أو الجهات الأخرى، مثل الغرف التجارية في المملكة. وقال الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري، المدير العام لصندوق المئوية وعضو مجلس الإدارة: «أصبحت التقنية ضرورة متزايدة لقطاع الأعمال المتنافس في السوق العالمي. وتستطيع التقنية تمكين الابتكار في أي مجال من مجالات الأعمال بتوفير الفرص لتطوير منتجات وخدمات جديدة، والوصول إلى أسواق جديدة ورفع الإنتاجية. وسنعمل عن كثب مع إنتل من خلال وادي المئوية الذي سيكون في الجامعات لتوفير البرامج التدريبية لريادة الأعمال وورش العمل لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، وتطوير مهارات الريادة من خلال التدريب العملي، وذلك لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التقنيات من خلال برامج تدعمها الحكومة لتوفير الأجهزة التقنية، بغرض تطوير وتسريع قدرة الابتكار في قطاع تقنية المعلومات».