|
الجزيرة - المحليات:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية الذي ينظمه كرسي الدراسات القرآنية وعلومه بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في مدينة الرياض في الفترة ما بين 6 - 10 ربيع الثاني 1434 هـ.
صرح بذلك معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري, موضحاً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر تأتي تأكيداً لدور المملكة وريادتها في الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه وحرصه يحفظه الله على دعم كافة الجهود المحلية والدولية التي تسهم في خدمة كتاب الله.
من جانبه أبدى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر, سعادته وكافة منسوبي الجامعة والقائمين على كرسي الدراسات القرآنية برعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر مقدماً الشكر لمعالي وزير التعليم العالي على دعمه ومتابعته للفعاليات والأنشطة التي تقيمها الجامعة.
وأكد معاليه أن تنظيم كرسي الدراسات القرآنية لهذا المؤتمر يأتي ضمن اهتمامات الكرسي بالدراسات القرآنية وإبراز دور الجامعة في تطوير الدراسات القرآنية والتواصل العلمي والمشاركة في الدراسات والأبحاث التي تعنى بخدمة القرآن الكريم وعلومه. مبينا أن جامعة الملك سعود تعمل على دعم كراسي البحث العلمي وفي مقدمتها كرسي القرآن الكريم وعلومه وتسخر كافة إمكاناتها لإنجاح المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية الذي شرفنا جميعاً رعاية خادم الحرمين الشريفين له, في جانب آخر أوضح سعادة الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري, المشرف على كرسي الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود ومدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن مؤتمر الدراسات القرآنية يهدف إلى جمع الباحثين والمختصين والمهتمين بعلوم القرآن الكريم من داخل وخارج المملكة لتبادل الخبرات وتقديم ما لديهم من تجارب وأبحاث ومناقشة الخطط والبرامج وتقديم التصورات التي تسهم في تطوير قطاع الدراسات القرآنية وصولاً إلى تعزيز التكامل والتعاون بين كافة العاملين في خدمة القرآن الكريم وعلومه في أنحاء العالم أفراداً ومؤسسات على أسس علمية ومهنية.
وبين الدكتور الشهري أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على توجيه الدعوة لعدد من المهتمين والمختصين من داخل وخارج المملكة لتقديم أوراقهم وأبحاثهم العلمية وما لديهم من تجارب في ضوء محاور المؤتمر الستة التي أقرتها اللجنة العلمية للمؤتمر بدقة ومهنية عالية لتحقق أهداف المؤتمر مشيراً إلى أن المؤتمر سوف يصاحبه عددٌ من الفعاليات تتمثل في حلقات نقاش ودورات تدريبية مهنية ومعرض تتاح الفرصة فيه للمؤسسات القرآنية والمشاريع الإبداعية في مجال القرآن الكريم وقد وجهت الدعوة للقطاعات المهتمة بموضوع المؤتمر ومن أبرزها جامعات القرآن وكلياته وأقسامه والجمعيات العلمية المتخصصة والمؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة والمتخصصون في القرآن وعلومه في داخل السعودية وخارجها.