|
أطلقت صباح أمس الاثنين بمدخل مستشفى الملك خالد الجامعي الرئيس بجامعة الملك سعود فعاليات الحملة الوطنية الثانية للتوعية بانحرافات العمود الفقري «جنف» والتي ينظمها كرسي أبحاث انحرافات العمود الفقري بحضور وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن سالم العامري وعميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران والوكلاء ورؤساء الأقسام وعدد من الأطباء والاستشاريين والمتخصصين وحضور عدد كبير من تلاميذ مدارس الرياض ولاعبي فريق النصر لكرة القدم.
وخلال الاحتفال قال الدكتور عبدالمنعم الصديقي استشاري جراحة العظام والعمود الفقري بمستشفى الملك خالد الجامعي المشرف على كرسي أبحاث انحرافات العمود الفقري المنظم للحملة أن هذه الحملة هي الثانية على التوالي بعد نجاح الحملة الأولى العام الماضي، مؤكداً أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع لبيان أهمية اكتشاف تشوهات العمود الفقري وانحرافاته بأنواعه المختلفة لدى جميع الأعمار، حيث يصعب على المريض اكتشافه على نفسه مبكراً.
ونوّه الدكتور الصديقي بالدور الكبير لهذه الحملة وأنها تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع لضرورة الكشف المبكر عن أي تشوه أو انحراف في العمود الفقري وضرورة تلقي العلاج المبكر لتجنب المضاعفات وتفاقم المرض وهو نتيجة لما تمت ملاحظته من خلال كثرة المرضى في العيادات الذين يعانون من هذه المشكلة وتأخر اكتشافها لديهم واحتياج أغلبهم إلى العمليات الجراحية لتقويم العمود الفقري.
كما أوضح أن هذه الحملة تعد هي من أوائل الحملات على مستوى الشرق الأوسط وذلك لقلة المتخصصين في علاج مثل هذه الحالات وإنها في العام الماضي حصلت على التعاون الدولي مع أكبر منظمة في العالم لانحرافات العمود الفقري.
فيما أوضح مدير برنامج الحملة الوطنية والمسح الميداني الدكتور حسين آل ياسين أن هذه الحملة تتم بشراكة متميزة من طلبة وطالبات كلية الطب بجامعة الملك سعود وغيرها من جامعات المملكة، مشيراً إلى أن برنامج الحملة سينطلق من مقر الكلية ومستشفى الملك خالد الجامعي اليوم الاثنين ثم تتوجه الحملة إلى سوق المملكة وغرناطة مول وبانوراما مول يومي الأربعاء والخميس 2-3-4-1434هـ، وبعد ذلك ستتوجه إلى أسواق حياة مول والعثيم مول وصحاري مول يومي الأربعاء والخميس 9-10-4-1434هـ.