عنيزة - خالد الروقي:

في الوقت الذي يتمنى الجميع التطور والتفوق للحكم السعودي ووصوله إلى الاستحقاقات العالمية والمشاركة بها على غرار ما فعل «عبدالرحمن الزيد وخليل جلال» في الوقت الذي يمني الكثير النفس بأن يسند نهائي كأس ولي العهد الذي يجمع فريقي الهلال والنصر الجمعة 22 فبراير إلى طاقم تحكيم أجنبي يملك كفاءة عالية.

حيث يرى الكثير بأن الحكم المحلي سيواجه ضغوطاً مختلفة سواءً على الصعيد الإعلامي أو الشرفي والإداري أو حتى الجماهيري على العكس من الحكم الأجنبي الذي لن ينظر لهذه الأمور وستخف نسبة الضغط عليه كثيراً. كما أن حضور الحكم المحلي سيفتح باب القيل والقال وهو الذي غاب عن النهائيات منذ عام 1415هـ حيث ذلك النهائي الشهير الذي أداره نائب رئيس لجنة الحكام الحالي إبراهيم العمر وجمع يومها النصر بغريمه التقليدي الهلال في بطولة الدوري ولقي آنذاك استياء كبيراً من أدائه.

مؤخراً ظهرت بعض الأنباء التي تشير إلى أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد قد أعلن أن النهائي سيديره طاقم سعودي وسوف يمتد هذا القرار على نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال مؤكداً أن الموسم القادم لن يتم السماح للأندية بالاستعانة بحكام أجانب في الوقت الذي أكد رئيس لجنة الحكام تجهيز ثلاثة من أبرز الحكام لإدارة اللقاء المنتظر وهم عبدالرحمن العمري ومرعي عواجي وخليل جلال.

وعليه فإن الكثير يعتبر هذه الخطوة -إن حدثت- غير موفقة ألبتة كونها جاءت في وقت غير مناسب لا سيما أن النهائي سيجمع بين غريمين تقليدين أحدهما يعود للنهائيات بعد زمن طويل ويتصادف حضوره بحضور الحكم المحلي مما سيزيد اللغط حوله.