|
الجزيرة - المحليات:
نعت قيادات مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال السعودي بالمملكة في بيان لها أمس ببالغ الحزن والأسى فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الذي وافته المنية.
وقدم المجلس خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والى أبناء الفقيد ولعموم أفراد الأسرة المالكة.
وقال رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبد الله بن سعيد المبطي «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقي المجلس والقطاع الخاص السعودي بيان الديوان الملكي بوفاة الأمير سطام بن عبدالعزيز الذي كنا شهوداً على مواقفه الداعمة والمؤازة لقطاع الأعمال لاسيما في منطقة الرياض والتي كان لسموه – رحمه الله- دوراً أساسياً في العديد من المشروعات التطويرية التي شهدتها خلال السنوات الماضية»
وأضاف «إننا في مجلس الغرف ننعى ببالغ الحزن والأسى فقيد الوطن الأمير سطام بن عبد العزيز سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه بقدر ما قدم من خدمات جليلة لدينه ووطنه وأمته فقد ساهم سموه من خلال منصبه كنائب لأمير منطقة الرياض على مدى أكثر من ثلاثة عقود في إنفاذ العديد من مشروعات التطوير الحضري والبيئي بمدينة الرياض حتى باتت المدينة نموذجاً حديثا في التطوير الحضري والعمراني والبيئي على المستوى الإقليمي»
وقال «كان لسموه – رحمه الله- مواقف مشهودة في رعاية فعاليات القطاع الخاص السعودي وتكريم الشركات والمؤسسات الرائدة في مختلف المجالات وهو أيضاً كان من المهتمين بشكل كبير بتشجيع وتطوير السياحة الداخلية ومرافقها وأحد الداعمين الرئيسين لها».
ورفع المبطي تعازيه ومواساة أعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله- سائلا الله أن يلهمه وأبناء الفقيد والأسرة المالكة الصبر والسلوان وأن يمده الله بعونه وقدرته لمواصلة مسيرة العطاء والخير للوطن والأمة الإسلامية.
من ناحيتهم رفع نائبا رئيس مجلس الغرف السعودية إبراهيم بن محمد الحديثي، وفهد بن محمد الربيعة، خالص تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولأبناء الفقيد ولعموم الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، متمنين من الله العلي القدير أن يرحمه ويلهم أهله الصبر والسلوان ، منوهين في ذات الوقت بمساهماته الوطنية في خدمة الوطن والمواطن حيث كان أكبر الداعمين والمشاركين في مشاريع تطوير مدينة الرياض والراعي لفعالياتها ومناسباتها المختلفة كما كان لسموه مبادرات انسانية عديدة من خلال لجنة رعاية السجناء « تراحم» وجمعية رعاية الايتام ومرضى الفشل الكلوي وأصدقاء المرضي ولجان جمع التبرعات وكذلك كان من المشجعين والداعمين للشباب السعودي وحريصاً على منحهم فرص للعمل والتطوير والإنتاج والعطاء.
كما عبر أمين عام المجلس المهندس خالد بن محمد العتيبي عن خالص تعازيه والجهاز التنفيذي بالمجلس لخادم الحرمين الشريفين ولأبناء الفقيد مذكراً بمآثره في مجال العمل الإداري والتطويري لمدينة الرياض منذ كان وكيلاً ثم نائباً ثم أميراً لمنطقة الرياض في عطاء امتد لأكثر من 40 عاماً إضافة لدعمه المستمر لفعاليات القطاع الخاص ولقطاع الأعمال السعودي في المدينة ، داعياً الله بأن يرحم الفقيد وأن ينزل عليه شآبيب رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ لهذا البلد قيادته وشعبه وأمنه واستقراره وازدهاره.