الجزيرة - خالد الحارثي:

عبر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبد الكريم عن بالغ حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، معرباً عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولأصحاب السمو الملكي الأمراء إخوان وأبناء فقيد الوطن ولعموم الشعب السعودي وأبناء منطقة الرياض على وجه الخصوص والتي قدم لها سمو الأمير سطام الكثير والكثير حتى وصلت إلى هذا المستوى الراقي في جميع المجالات فكان –يرحمه الله– بحق مهندس نهضة وتطور المنطقة بما امتلك من قدرات إدارية ومعرفة واسعة باحتياجات أبناء المنطقة وتطلعاتهم وحرص كبير على تلبيتها.

وأضاف مدير عام صحة الرياض: لا شك أن الفقد عظيم والخسارة كبيرة برحيل سموه –يرحمه الله– ولكنه قضاء الله الذي لا راد له ولا معقب عليه ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، وأن ندعوه سبحانه وتعالى أن يتغمد سموه بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن ينفعه بدعوات أبناء الوطن الذين سوف يتذكرونه دائماً بإنجازاته وجهوده وأعماله الخيرية والإنسانية التي عم خيرها الجميع. وأشار د. العبد الكريم إلى ما كان يوليه سمو الأمير سطام -يرحمه الله– من اهتمام بتوفير خدمات الرعاية الصحية لأبناء منطقة الرياض والقادمين للعلاج بها من أبناء منطقة الرياض والقادمين للعلاج بها من أبناء المناطق الأخرى وهو ما كان له أكبر الأثر في إنشاء عدد كبير من المستشفيات العامة والمراكز الصحية في جميع مدن ومحافظات المنطقة وتجهيزها بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية إلى جانب تشجيعه المستمر -يرحمه الله- لمؤسسات المجتمع لدعم جهود صحة الرياض في مجال الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية ورعايته للحملات التوعوية وحملات التطعيم ضد الأمراض الوبائية.

وليس أدل على ذلك من موافقته -يرحمه الله- على التبرع بأعضائه بعد وفاته للمرضى الذين يعانون من أمراض تستلزم زراعة أعضاء في لفتة إنسانية كريمة، إلى جانب توجيهاته ومبادراته الكريمة بعلاج المرضى غير القادرين والفقراء ورعايته للمؤتمرات الطبية والحرص على الاستفادة مما يصدر عنها من توصيات في الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية بالمنطقة.