|
الحمد لله على قضائه وقدره. إن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يُرضى الله عز وجل: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
رحم الله سطام بن عبد العزيز، وأسكنه فسيح جناته، وجبر مصيبة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة في هذا المصاب الجليل.
رحل سطام بن عبد العزيز الأمين على مسؤولياته الحريص عل متابعة أدائها بكل إتقان رحل وترك تاريخاً حافلاً بالإنجازات الوطنية في منطقة الرياض، وشارك في جميع المحافل المهمة لمنطقة الرياض داخل المملكة وخارجها.
الأمير سطام عظيم بتاريخه.. متفوق بخبرته.. رائع بإنسانيته.. لم يكن إنساناً عابراً في حياتنا لكنه - رحمه الله - كان جزءاً مهماً في حياتنا، وفي حياة من عرفه عن قرب وفي حياة الأيتام وفي عام 1430 أعلن تبرعه بكامل أعضائه رغبة منه.
ولا يسمح المقام بتعداد مآثره وإنجازاته - رحمه الله -، لكنها وقفة مع الحدث الكبير المؤلم وفاة سطام بن عبد العزيز الرجل الإنسان فقيد الأمتين العربية والإسلامية، بكاه أهل الرياض بكل فئاتهم وستبقى سيرته في الذاكرة.. أسأل الله له الرحمة والمغفرة.. وأن يجزيه خير الجزاء لقاء ما قدمه لأهل الرياض ولمليكه.. كما أسال الله تعالى أن يحسن عزاءنا ويجبر مصيبتنا.. ويديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية ويزيده توفيقاً وتسديداً.