|
الدكتور عبد العزيز الزير صدر له كتاب بعنوان (كيف تفسر أحلامك؟) عن دار طويق للنشر والتوزيع.. وجاء الكتاب في 444 صفحة.
ويقول المؤلف: إن علم تعبير الرؤى المنامية من العلوم القيمة رفيعة الشأن حتى أن الأنبياء صلى الله وسلم عليهم جميعاً كانوا يعدونها من الوحي إليهم في شرائع الأحكام وأنه بذهاب النبوة لم يبق إلا المبشرات وهي الرؤيا الصالحة التي يراها العبد أو ترى له في المنام تصديقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لم يبق من النبوة إلا المبشرات).
قالوا: وما المبشرات؟
قال: الرؤيا الصالحة.
وهذا الكتاب يبحث في أمر الرؤى من غير إفراط ولا تفريط إذ إنها ليست وحياً وتشريعاً وكذلك ليست عبثاً وتخليطاً بل منها ما هو حق كالرؤى الصادقة الصالحة ومنها ما هو باطل كأحاديث النفس وتحزين الشيطان.
وقال المؤلف فيما يتعلق بالآداب المرتبطة بالرؤى والأحلام بأشكالها وأنواعها المختلفة:
هي على نوعين:
الأول: إن كانت رؤيا حسنة صالحة استحب لرائيها أربعة أشياء:
- أن يحمد الله تعالى عليها.
- أن يستبشر بها.
- أن يتحدث بها لمن يحب دون من يكره.
- أن يفسرها تفسيراً حسناً صحيحاً لأن الرؤيا تقع على ما تفسر به.
الثاني: إن كانت سيئة مكروهة استحب لرائيها سبعة أشياء، إن فعلها لن تضره إن شاء الله وهي:
- الاستعاذة بالله من شرها.
- الاستعاذة من الشيطان ثلاثاً.
- التفل عن اليسار ثلاثاً.
- التحول عن الجنب الذي كان نائماً عليه.
- الصلاة.
- أن لا يحدث بها أحداً.
- ولا يفسرها لنفسه.