الحوار مطلب عالمي كما أنه مطلب إنساني لابد من الحرص عليه.
وكتاب (الحوار الإنساني سبيلنا إلى مستقبل أفضل) للدكتور ممدوح بن محمد الشمري كتاب يدعو للحوار ويعرف بأهميته وآدابه.. وشروط نجاحه.. ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: الأمم العظيمة هي التي تؤمن بالحوار والتسامح والأنسنة والتعايش السلمي وبناء جسور التواصل مع الشعوب والمجتمعات الانسانية.
وتحت عنوان (آداب الحوار) يقول: للحوار آداب جمة ينبغي على كافة الأطراف التحلي بها، والالتزام بها حتى لا يتحول كلامهم إلى جدال عقيم، ومن أهم تلك الآداب ما يلي:
- أن يكون كافة الأطراف على علم تام بموضوع الحوار.
- أن يكون لدى كافة أطراف الحوار القدرة على الاعتراف بالخطأ في حال خالف الصواب.
- أن يتأدب كل طرف مع الآخر باختيار الألفاظ المناسبة التي يرتقي المحاور أن يسمعها من غيره.
- أن يحترم كل طرف عقيدة الطرف الآخر ومبادئه وأن يراعي نفسيته.
- أن يكون الهدف الرئيسي لدى جميع أطراف الحوار إصابة الحقيقة وأن يكون الوصول إلى الصواب والحق.
- البعد عن الغضب وأسبابه مع الحرص على الاعتدال حتى ينتهي الحوار.
- المرونة في الحوار وعدم التشنج.