القاهرة - د ب أ:
اعتبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا طارق متري أن الأوضاع في ليبيا تشهد تقدماً حقيقياً لكنه قليل وبطيء. وقال متري في تصريحات إن تردد المسلحين في تسليم أسلحتهم للدولة يمثل العقبة الأكبر أمام إعادة بناء أجهزة الأمن وضبط الأوضاع. وأضاف متري أن أوضاع الأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة في ليبيا مهمة ضخمة تحاول الأسرة الدولية المساهمة فيها. ورداً على سؤال عن كيفية المساهمة في بناء مؤسسات دولة قال: هناك صورة في الخارج عن الوضع الليبي لاسيما الأمني خصوصاً بعد التدخل الفرنسي في مالي حيث نُسب عن حق لجماعة القذافي تمويل بعض المسلحين في شمال مالي وقيل كثير عن أن مسلحين يجيئون إلى ليبيا ويخرجون منها. وأشار إلى الحديث عن أن السلاح والمسلحين الذين تم استخدامهم في عملية خطف الرهائن في «إن أميناس» في الجزائر جاؤوا من ليبيا.