|
عبّر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم فضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر عن تعازيه الحارة باسمه ونيابة عن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولحكومته الرشيدة وللشعب السعودي، في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يلهم أخاه خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة الصبر والسلوان. فالراحل له جهود كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، حيث تولى رئاسة العديد من الهيئات والمجالس واللجان ذات الطابع الخدمي والإنساني والإغاثي، من بينها رئاسة لجنة إطلاق سراح السجناء المعسرين، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض ثم نائب رئيس مجلس جمعية رعاية الأيتام بمنطقة الرياض. كما تولى الأمير سطام رئاسة اللجنة المحلية لجمع التبرعات لمسلمي كوسوفا والشيشان بمنطقة الرياض، وأصبح نائب الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض ثم نائباً لرئيس جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي بمنطقة الرياض. وكان سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- قد وقع على بطاقة التبرع بالأعضاء التابعة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وذلك خلال افتتاحه -رحمه الله- فعاليات المؤتمر العالمي السنوي الرابع لأمراض وزراعة الكلى الذي نظمته الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي في مركز الملك فهد الثقافي. وتولى الفقيد العديد من الملفات الحيوية والمهمة في منطقة الرياض، كما كان يولي اهتماماً بقضايا البيئة في الرياض والتنمية وتوزيع المشروعات على محافظات العاصمة، بالإضافة إلى العديد من القرارات التي لقيت صدى واسعاً لدى أهالي الرياض والتي كان سموه يقف خلفها شخصياً.. (إنّا لله وإنّا إليه راجعون).
الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم