|
أنهت وزارة الثقافة والإعلام إجراءات استقبال طلبات الترشيح لجائزتها المخصصة للكتاب في عامها الثاني بنهاية يوم الجمعة 20/3/1434هـ بعد أن مددت فترة الاستقبال تلبية لرغبة عدد كبير من المشاركين وإتاحة الفرصة لهم، ودعمًا للكتاب المتميز وتشجيعًا للمؤلف السعودي على مسيرة العطاء الفكري في مختلف الحقول المعرفية. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس لجنة الجائزة الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن لجنة الجائزة تلقت عددًا كبيراً من الكتب التي ألفها السعوديون في مجالات الفكر والفلسفة والفنون واللغة والأدب والاقتصاد والإدارة والعلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية إضافة إلى العلوم التطبيقية تم فرزها من قبل فاحصين متخصصين لتطبيق المعايير العلمية للاختيار وتصفيتها على عدة مراحل إلى أن تصل للكتب الفائزة، وقد أحيل (314) كتابا للفحص والتحكيم، سوف يترشح منها الكتب التي تصل إلى المراحل الأخيرة تمهيدا لاختيار اللجنة عشرة كتب من بينها للفوز بجائزة الوزارة. وبين أن الجائزة تسعى إلى إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميز، بتوجيه من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة ودعم من نائبه الدكتور عبد الله الجاسر للقناعة بأهمية الكتاب في تنمية العلوم والمعارف في عصر العولمة التي اجتاحت العقول والأفكار. وأشار وكيل الوزارة للشؤون الثقافية إلى أن الوكالة استقبلت الكتب المطبوعة من عدة جهات منها: دور النشر، والجامعات والمعاهد والكليات ومراكز الأبحاث، والأندية الأدبية والجمعيات المتخصصة، ومن المؤلفين ممن لديهم كتب صادرة في عام 2012م لافتا إلى أن القواعد التنظيمية للجائزة تمنح الجائزة لعشرة كتب سنويًا في المجالات المختلفة وفروعها (اللغة والأدب، الفنون، المجالات الفكرية والفلسفية، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم البحتة والتطبيقية، والمجالات الاقتصادية والإدارية). وأفاد الدكتور الحجيلان أن مجموع قيمة الجائزة مليونا ريال، لكل كتاب (200) ألف ريال، منها (100 ألف للمؤلف، و (100) ألف شراء للكتاب، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في مؤتمر صحفي يعقده معالي وزير الثقافة والإعلام، وتوزع الجائزة على الفائزين في يوم الافتتاح الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يُقام برعاية خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.