لقد أصبت بالأسى الشديد عندما بلغني نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض. ولا يسعني إلا أن أتقدم بتعازينا الحارة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة خاصة والشعب السعودي عامة.
فبفضل قيادته الحكيمة وتفانيه في أداء مسؤولياته، قام صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز بمساهمات كبيرة لتطوير مدينة الرياض، والتي تعد أحد أهم العواصم في الشرق الأوسط.
لقد كان صاحب السمو الملكي حريصا على أن يحافظ على علاقاته الودّية مع أعضاء العائلة الإمبراطورية اليابانية كما كان حريصاً جدا على تعزيز الصداقة الوثيقة بين البلدين.
ولا يفوتني أن أنوه بسخاء عطفه وتفهمه واتساع قلبه عندما قام وفد ياباني من المنطقة المنكوبة بكارثة «تسونامي» في مارس 2011م بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في العام المنصرم. ولقد تشرف الوفد بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز حيث قام باستقبالهم في مكتبه وبث بهم روح الشجاعة والتي صدرت من قلبه السخي.
رحم الله الفقيد وأسكنه في فسيح جناته.
- سفير فوق العادة ومفوض لليابان لدى المملكة العربية السعودية