صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:
دعا حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مجلس الأمن الدولي إلى إيضاح ما لديه حول معرقلي المبادرة الخليجية والحوار الوطني الذي سينطلق في اليمن الشهر المقبل.
جاء ذلك في بيان أصدره الحزب ردًّا على ما تضمنه بيان مجلس الأمن الدولي، الذي يتهم أفراداً يمثلون النظام السابق والمعارضة السابقة في اليمن بعدم الالتزام بتطبيق الآلية التنفيذية للعملية الانتقالية في اليمن. وقال المؤتمر الشعبي العام إن مشروع رئيسه علي عبدالله صالح هو مشروع كل المؤتمرين، ومعهم أنصارهم، وهو دعم الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية التي كان هو من دعا إليها. وأشار حزب المؤتمر اليمني في بيانه إلى أن رئيسه كان السبَّاق في التنازل عن السلطة لتجنيب اليمن والمنطقة برمتها شرور التقاتل والصراع التي يبشر بها المقامرون. وأضاف: ومع تأكيد المؤتمر حرصه على التعاون مع مجلس الأمن لحماية تنفيذ المبادرة وآلياتها فإنه يدعوه لتوضيح ما لديه من معطيات حول المعرقلين ودورهم وأفعالهم التي تُعتبر عرقلة؛ ليتم التعرف عليها ورفضها من أجل استمرار مسيرة التسوية وتطبيق المبادرة. ودعا حزب المؤتمر أعضاءه وأنصاره إلى مزيد من التمسك بالحوار وبالوفاق الوطني ورفض الإقصاء والتهميش والتخوين ورفض محاولات البعض إثارة الفتن وتأجيج الصراعات، وإلى دعم محاولات الرئيس عبد ربه منصور هادي لعقد مؤتمر الحوار الوطني في موعده وتنفيذ كل الاستحقاقات وفقاً لجدولها الزمني. وقال بيان حزب المؤتمر الشعبي إن كل خيار يحقق لليمن واليمنيين مصالحهم هو من ينتصر مهما كانت التحديات. على صعيد آخر قالت اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن إن الأحزاب السياسية لم تلتزم بالمعايير التي حددتها اللجنة لتمثيل الجنوب والشباب والنساء في قوائمها.