|
دمشق - بيروت - أ ف ب:
في وقت لا تزال جهود الحل السياسي للنزاع المستعر على الأرض متعثرة، اقترح الموفد الدولي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس الأحد إجراء حوار بين المعارضة السورية (وفد مقبول) يمثل النظام في مقر من مقار الأمم المتحدة، وذلك في وقت ندد فيه المجلس الوطني السوري بدور حزب الله في المعارك الدائرة في سورية الذي أكده حزب الله بنفسه أمس، إذ اعترف بمقتل ثلاثة لبنانيين شيعة في مواجهات في سورية وقال إن ذلك (دفاعا عن النفس) . ودعا مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية أمس من القاهرة الأطراف السوريين إلى التحاور (للخروج من النفق المظلم) . وقال بعد لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي (إذا بدأ حوار في مقر من مقرات الأمم المتحدة بين المعارضة وبين وفد مقبول من الحكومة السورية سوف تشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سورية) . ميدانياً وفي خضم استعار القتال خصوصاً في ريف دير الزور (شرق) اعترف حزب الله اللبناني الشيعي أمس الأحد بمقتل ثلاثة لبنانيين من الطائفة الشيعية وجرح 14 آخرين في مواجهات مع المجموعات المسلحة في سورية أول أمس السبت.
وأوضح مصدر في الحزب رافضاً كشف اسمه ان هؤلاء (مقيمون في الأراضي السورية) وانهم كانوا (في معرض الدفاع عن النفس) .
بدوره قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن من جهته لوكالة فرانس برس ان المقاتلين اللبنانيين هم أعضاء في اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري وانهم تلقوا تدريبات لدى حزب الله، مضيفاً ان الاشتباكات بدأت بعد هجوم شنه المقاتلون المعارضون على قرى شيعية حدودية مع لبنان.
وامتداداً للأحداث الميدانية فقد سيطر مقاتلو المعارضة أمس على حواجز للقوات النظامية قرب مطار النيرب العسكري في محافظة حلب (شمال) وفي ريف دير الزور (شرق) وفي ريف حماة (وسط) بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.