|
الجزيرة - المحليات:
وقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح أمس الأحد في مقر الوزارة عقود مشاريع جامعية جديدة في عدد من جامعات المملكة بتكلفة إجمالية بلغت (3,108,025,718) ثلاثة مليارات ومائة وثمانية مليون وخمسة وعشرين ألفاً وسبعمائة وثمانية عشر ريالاً .
وتتضمن هذه العقود إنشاء وتجهيز معامل المواد العامة (المرحلة الثانية) واستكمال فصول دراسية (طالبات) بجامعة الملك عبد العزيز، وعقد إنشاء مباني أكاديمية للطالبات في المدينة الجامعية (كلية إدارة الأعمال) بجامعة الملك فيصل، وكذلك عقود إنشاء مركز تقنية المعلومات، وإنشاء سكن العزاب والمستجدين بالإضافة إلى إنشاء مركز خدمة الحي السكني بسكن أعضاء هيئة التدريس، وعقد إعادة تأهيل البنية التحتية بالمدينة الجامعية (المرحلة الثانية) بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
كما شمل التوقيع عقود توسعة أقسام المناظير والعناية المركزة بالمستشفى الجامعي بالخبر وإنشاء المراكز البحثية بالمدينة الجامعية (المرحلة الثانية) وإنشاء البنية التحتية التقنية بجامعة الدمام، وكذلك عقد إنشاء مبنى كلية الحاسب الآلي بجامعة طيبة، وعقد إنشاء مبنى كلية التمريض للبنات في جامعة حائل، وكذلك إنشاء مبنى الإدارة والعمادات المساندة ومشروع إنشاء مبنى كلية التربية بمجمع الكليات في محافظة وادي الدواسر، وإنشاء مبنى كلية التربية في حوطة بني تميم بجامعة سلمان بن عبد العزيز، كما شملت توقيع عقد إنشاء مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية في الدوادمي بجامعة شقراء، وعقد إنشاء مبنى كلية إدارة الأعمال في جامعة جازان، وكذلك عقود تأثيث مباني العديد من الكليات الجامعية، وتأهيل مباني كليات البنات.
وأوضح معالي وزير التعليم العالي أن المشاريع التي تم توقيع عقودها تأتي في إطار الجهود المستمرة في سبيل استكمال البنى التحتية للجامعات، والتي قطع العديد منها ولله الحمد مرحلة متقدمة أسهمت في تهيئة وتوفير بيئة أكاديمية متكاملة، متمنياً أن تكون هذه المشروعات حافزاً للجامعات على تعزيز جهودها للارتقاء بأدوارها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، وذلك بما يتوازى مع الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة - حفظها الله - لقطاع التعليم العالي بوصفه عاملاً مهماً في التنمية البشرية.
واختتم معالي الدكتور العنقري تصريحه برفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز- حفظهم الله -على ما يحظى به قطاع التعليم العالي من رعاية كريمة ودعم سخي .