حكاية شعبية من اليابان - من البرنامج التجريبي لرسوم الأطفال

كان لآمر حصن ابنة جميلة تدعى (كوروهيم) وذات مساء ربيعي، اصطحب آمر الحصن ابنته الأميرة في رحلة للاستمتاع بقطف ثمار الكرز، كانت الطبيعة ساحرة، حيث بدت ذرى الجبال البعيدة وقد غطتها الثلوج، بينها افترشت اشجار الكرز ذات الثمار القرمزية التلال المحيطة بتلك الجبال. وكان آمر الحصن يحتسي الشاي سعيداً بما يراه من مناظر خلابة، عندما لمح ثعباناً أبيض صغيراً يعترض طريق الأميرة (كوروهيم) ويتطلع إليها في إعجاب، فأشار لابنته أن تقدم للثعبان كوباً من الشاي، فشرب الثعبان وفي وقت متأخر في ليلة اليوم ذاته، استيقظت الأميرة على صوت في غرفة نومها، ولما فتحت عينيها وجدت محارباً شاباً أنيقاً جالساً بالقرب من فراشها، بادرها بالكلام كما لو كان يتوسل إليها: (أيتها الأميرة كوروهيم): إنني الثعبان الذي قدمت له الشاي وأرجوك أن تقبلي فتكوني زوجة لي؟ (قالت الأميرة: ما أعجب أمرك! ما كان يجب أن تتقدم على هذا النحو، فمن فضلك اذهب إلى أبي. فقال الشاب: (سأفعل) ولم يمض غير أيام قليلة حتى كان محارب شاب حسن المظهر يزور آمر الحصن ويسأله الموافقة على زواجه من ابنته. وكان مظهره وسلوكه وهيئته على درجة من الكمال جعلته ينال إعجاب الآمر، غير أن الآمر علم بأن المحارب هو في الحقيقة ثعبان فاستشاط غضباً وحذَّره من أن تقع عليه عيناه مرة ثانية، إلا أن الشاب لم يخف غضب آمر الحصن وكرر المحاولة مائة مرة وأخيراً قال له الآمر: (عد في الغد، حيث سأقوم بالدوران حول الحصن على صهوه جوادي إحدى وعشرين مرة، فإن استطعت مجاراتي في الدوران حتى النهاية ستكون ابنتي من نصيبك). انصرف الشاب منتعشاً بتجدد الأمل، إلا أن آمر الحصن جعل رجاله يزرعون مئات السيوف حول الحصن ونصالها موجهة للأعلى وفي الصباح المحدد لذلك السباق، حوّل الشاب نفسه إلى ثعبان، ومضى خلف آمر الحصن الذي كان يعتلي ظهر فرسه، فكانت نصال السيوف الحادة تقطع جسم الثعبان، فأخذ ينزف بغزارة، حتى أنهى السباق في حالة يرثى لها.

التفت إليه آمر الحصن وقال له في سخرية بالغة: إنه من المستحيل أن يعطي ابنته الجميلة لثعبان قبيح مخيف مثله وفي تلك اللحظة، تمكن الغضب من الثعبان فانقلب إلى تنين وخطف الأميرة وفر.

كان لآمر حصن ابنة جميلة تدعى (كوروهيم) وذات مساء ربيعي، اصطحب آمر الحصن ابنته الأميرة في رحلة للاستمتاع بقطف ثمار الكرز، كانت الطبيعة ساحرة، حيث بدت ذرى الجبال البعيدة وقد غطتها الثلوج، بينها افترشت اشجار الكرز ذات الثمار القرمزية التلال المحيطة بتلك الجبال. وكان آمر الحصن يحتسي الشاي سعيداً بما يراه من مناظر خلابة، عندما لمح ثعباناً أبيض صغيراً يعترض طريق الأميرة (كوروهيم) ويتطلع إليها في إعجاب، فأشار لابنته أن تقدم للثعبان كوباً من الشاي، فشرب الثعبان وفي وقت متأخر في ليلة اليوم ذاته، استيقظت الأميرة على صوت في غرفة نومها، ولما فتحت عينيها وجدت محارباً شاباً أنيقاً جالساً بالقرب من فراشها، بادرها بالكلام كما لو كان يتوسل إليها: (أيتها الأميرة كوروهيم): إنني الثعبان الذي قدمت له الشاي وأرجوك أن تقبلي فتكوني زوجة لي؟ (قالت الأميرة: ما أعجب أمرك! ما كان يجب أن تتقدم على هذا النحو، فمن فضلك اذهب إلى أبي. فقال الشاب: (سأفعل) ولم يمض غير أيام قليلة حتى كان محارب شاب حسن المظهر يزور آمر الحصن ويسأله الموافقة على زواجه من ابنته. وكان مظهره وسلوكه وهيئته على درجة من الكمال جعلته ينال إعجاب الآمر، غير أن الآمر علم بأن المحارب هو في الحقيقة ثعبان فاستشاط غضباً وحذَّره من أن تقع عليه عيناه مرة ثانية، إلا أن الشاب لم يخف غضب آمر الحصن وكرر المحاولة مائة مرة وأخيراً قال له الآمر: (عد في الغد، حيث سأقوم بالدوران حول الحصن على صهوه جوادي إحدى وعشرين مرة، فإن استطعت مجاراتي في الدوران حتى النهاية ستكون ابنتي من نصيبك). انصرف الشاب منتعشاً بتجدد الأمل، إلا أن آمر الحصن جعل رجاله يزرعون مئات السيوف حول الحصن ونصالها موجهة للأعلى وفي الصباح المحدد لذلك السباق، حوّل الشاب نفسه إلى ثعبان، ومضى خلف آمر الحصن الذي كان يعتلي ظهر فرسه، فكانت نصال السيوف الحادة تقطع جسم الثعبان، فأخذ ينزف بغزارة، حتى أنهى السباق في حالة يرثى لها.

التفت إليه آمر الحصن وقال له في سخرية بالغة: إنه من المستحيل أن يعطي ابنته الجميلة لثعبان قبيح مخيف مثله وفي تلك اللحظة، تمكن الغضب من الثعبان فانقلب إلى تنين وخطف الأميرة وفر.

* * *

رســــــــــــوم

1- رغد محمد أزمقنا 9 سنوات

2- إيمان أحمد اسماعيل 9 سنوات

3- هبة نعيم أبو سعد 9 سنوات

4- دينا ابراهيم جعيدي 9 سنوات

5- هيا الدعابنة 10 سنوات

6- آمال محمود القريشي 9 سنوات