|
عبر رئيس مجلس إدارة جمعية نقاء البروفسور محمد بن جابر اليماني عن بالغ حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري لجمعية نقاء، وقال اليماني إن وفاة الأمير سطام شكلت لنا صدمة كبيرة ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون) وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا سطام لمحزونون.
وأضاف اليماني أن جمعية نقاء فقدت أكبر داعم لها، فقد كانت مواقفه الراسخة من مكافحة التدخين أكبر الأثر في نجاح مسيرتها المباركة، فقد كان رحمه الله يشدد في اجتماعاته مع إدارة الجمعية على أهمية توسيع دائرة المكافحة في المجتمع، وكان حلمه ـ رحمه الله ـ أن يرى مدينة الرياض خالية من التدخين، كما كان ـ رحمه الله ـ يكرم المؤسسات والشركات التي تمنع التدخين في بيئات عملها، وكذلك لا ننسى قراره التاريخي بتشكيل لجنة من أمانة منطقة الرياض والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وجمعية نقاء لدراسة منع التدخين في الأماكن العامة ووضع آلية نظامية تتضمن الضوابط والعقوبات بحق المخالفين، وبحمد الله تمت الدراسة، ورفعت لسموه فجاءت موافقته بالتنفيذ، ونقاء ترى من باب الوفاء والعرفان أن تسمى تلك الدراسة باسم سموه ـ رحمه الله ـ ليصبح مسماها الجديد بـ«إستراتجية الأمير سطام لمكافحة التدخين في الأماكن العامة» لدعمه الكبير في نشر ثقافة مكافحة التدخين وتوسع دائرته، وسعيه الحثيث لجعل مدينة الرياض مدينة خالية من التدخين.