كتب - حمود اللحيدان:
في خِضم الأفراح ووسط عواصف وأهازيج الانتصَار وفي قِمة وعنفوان السعادة كان للشلهوب درسٌ جديد حين تحدّث عن الفوز والكأس والإنجاز والذهب قائلاً (أطلب من الجميع في هذه اللحظات أن يتضرعوا بالدعاء لروح أبي وأمي رحمهما الله اللذان فارقا الحياة وكان لفقدهما عظيم الأثر في نفسي فلم ولن أنساهما أبدا ولن تنسيني إياهما الأفراح والإنجازات فهما والداي أرجوكم ادعوا لهما بالرحمة) كبير أيها النجم الخلوق وليس غريبا أن تبُر بوالديك الميتين وقد كُنت باراً بفريقك ومُحبيه بل حتى مُشجعي الأندية الأخرى ومنافسي الفريق الهلالي وقفوا احتراما لك وشجعوك وأحبوك لما رأوه منك من تعامل روحاني، صِغار السن وكبارهم أجمعوا على حبك والسر هو أن الله قد أحبّك ومنح محبتك للناس، كبير أيها المنهج الأزرق وأنت تتواضع نبلاً وأخلاقاً وتُكافح وتصبر حتى تحقق ما تصبو إليه. كبير أيها البار بوالديك رحمهما الله، كبير أيها الوفي معهما في فرحك وترحك،، رحم الله والديك يا أبو (بندر) ومَتع بهما ناظريك في الحياة الآخرة ودُمت فخراً وعزاً وقدوةً لأجيالٍ تراك وتُحبك.