|
كتب - فهد السميح:
يجب ألا تتغاضى الإدارة الهلالية عمّا قام به اتحاد القدم من تجاوز في الأنظمة بالسماح لنادي النصر باستبدال لاعبه المصاب يوفي باليوناني خريستياتوس يمر مرور الكرام، يجب أن يصّعد الأمر للاتحاد الدولي ومتابعته وإلا على الهلاليين انتظار المزيد من التسهيلات لمنافسيهم في المقابل ووضع العراقيل في وجه أي من شأنه اعتراض تقدم للهلال، فالاتحاد الجديد في تصورهم أن أحد مهامهم إيقاف الهلال، متناسياً أن مهمتهم تحقيق العدل والمساواة بين الجميع, فلا ننتظر ما سيصدر من اتحاد عيد حيال عدم صعود مدرب النصر كاربينو المنصة والتشرف بالسلام على راعي المباراة ولي العهد المفدى وتصرف حسني عبدربه ضد المشجع المواطن وكذلك ما قامت به بعض جماهير النصر من تسليط الليزر على الحارس الهلالي عبدالله السديري والكابتن ياسر القحطاني عند تنفيذ ركلات الترجيح، وما يدعو للغرابة السكوت حتى الآن على شكوى لجنة المنشطات ضد عبدالغني واحتكاك غالب بأمينها بدر السعيد، فهل ما زالت في الأدراج، والأدراج لها حكايات مع أحمد عيد الذي يعشقها منذ إدارته للاتحاد المؤقت والذي خرج لنا بمصطلح جديد في القانون الرياضي أطلق عليه (الذات العام) فالأدراج حفظت الكثير من القضايا، لعل أبرزها قضية تخلى بصاص الأهلي عن مشاركة منتخب الشباب في بطولة آسيا في الإمارات وكذلك قضية يحيى عامر مساعد مدرب منتخب الشباب والتقرير الذي رفع ضده من رئيس بعثة منتخب الشباب المشارك في البطولة العربية بالأردن مصلح المسلم والخبير الفني لوبيز المدرب الحالي لمنتخبنا الأول، الإدارة الهلالية مطالبة من جماهيرها بحفظ حقوق ناديها لكيلا يكون الكيان جداراً قصيراً خاصة أن نادياً مثل الهلال لديه من الرجال القادرون على حفظ مكتسباته من أي جهة كانت، وأعتقد أن عضوي الشرف الأمير نواف بن محمد وطارق التويجري خير من يمثل الهلال في هذه القضية لتفريغ الإدارة للقيام بمهامها نحو فرق النادي.