القاهرة - ا.ف.ب:
اشتعلت النيران أمس الاثنين في جزء من مبنى مديرية الأمن في مدينة بورسعيد (شمال شرق) بعد ساعات من مشاركة الآلاف في تشييع ثلاثة من أبنائها قتلوا أول أمس في مواجهات مع الشرطة التي قتل أيضاً ثلاثة من عناصرها مرددين هتافات تطالب برحيل الرئيس المصري محمد مرسي وتندد بوزارة الداخلية.
وأدت الاشتباكات في بورسعيد إلى اشتعال النيران في جزء من مبنى المديرية، كما اشتعلت النيران في جزء من الطابق الأرضي لمبنى المحافظة، حسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
واتهمت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها مساء أمس عناصر مجهولة بإطلاق النار على قوات الجيش والشرطة في بورسعيد
بغرض إحداث وقيعة بين المؤسستين.
على صعيد آخر دعا عمرو موسى عضو جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة مساء أمس إلى تأجيل الانتخابات التشريعية في مصر.
وتساءل موسى في حسابه على موقع توتير كيف تجرى الانتخابات والدماء تسيل والنظام لا يتعامل مع طلبات المعارضة المستندة
إلى مطالب الشعب كيف تجرى الانتخابات والأمن مهدد في ربوع الوطن كيف تجرى الانتخابات والموقف في بورسعيد مأساوي
والشهداء يتساقطون في شوارعها وفي أكثر من محافظة كيف تجرى الانتخابات والوضع الاقتصادي ينهار والخدمات تتهاوى.