|
لا شك أنه من خلال التدريب المستمر للسنوات الماضية (لدورة رأس العمل) ومراجعة الحقيبة التدريبية لها المعدة مسبقاً، اتضح أن المواد العلمية المطروحة فيها ذات قيمة علمية وعملية وبخاصة المواد النظرية فيها والتربوية، وحتى يُستفاد منها لا بد أن يكون طرحها في التدريب من قبل مختصين واستقطاب المختص قد يُكلف في الجهد وقد لا يستمر لفترات طويلة.
من هنا جاءت فكرة لدى زميلي النقيب، خالد بن شديد المطيري لترتيب دورة إعداد مدربين لمهارات معينة حتى يصبح بعدها التدريب في دوريات الأمن ذاتياً.. بعدها رسمت الأهداف لهذه الدورة وهي، تأهيل فريق من أفراد دوريات الأمن في جميع المناطق على التدريب في مجال مهارات الاتصال ولغة الإشارة، والاكتفاء الذاتي في مجال التدريب التربوي لدى الدوريات، ورفع عدد المتدربين في مجال الاتصال ومجال لغة الإشارة، ومعرفة طرق تحليل الشخصيات لتحديد التعامل معها، وتقديم الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة (الصم) من العمل الميداني، وتحسين الأداء في مختلف إدارات المناطق، والحمد لله تم الاستعداد في الترتيب مبكراً وحدد المستهدف وبدأت الدورة بتاريخ 28/3/1434هـ في قاعات جامعة حائل التي لم تدخر جهداً معنا، فشكراً لمن أعدَّ وساهمَ ونظَّم.
- مدير إدارة دوريات الأمن بمنطقة حائل