جدة - علاء سعيد:
كشفَ مدرب فريق الاتحاد السابق راؤول كانيدا بأن علاقته مع القائد الاتحادي محمد نور في الفترة الأخيرة من تدريبه للاتحاد لم تكن جيدة بسبب العصبية الزائدة التي كان عليها اللاعب محمد نور كونه يجلس على مقاعد البدلاء، ولم يشارك بصفة أساسية ضمن قائمة الفريق في المباريات، مما أثّر ذلك الشيء على نفسيته وظهوره بتلك العصبية التي أثَّرت على مستواه الفني مع الفريق في الفترة الماضية.
وحول عدم سلامه على اللاعب محمد نور لحظة توديعه للاعبين، ذكر بأنه كان في ذلك الوقت سوء فهم بيننا لكنه انتهى بعد ذلك، معتبراً اللاعب محمد نور بأنه من اللاعبين المميزين في صفوف الفريق والذي يمتلك خبرة كبيرة تُمكّنه من اللعب لمدة موسمين آخرين مع الفريق، بالإضافة إلى أن اللاعبين الشباب الصاعدين للفريق الأول بحاجة إلى تلك الخبرة التي يمتلكها بالإضافة إلى روحه القتالية داخل الملعب.
ووصف المدرب الاتحادي بأن الأيام الأخيرة من فترة تدريبه للاتحاد شهدت حملة كبيرة من قبل وسائل الإعلام ضده خصوصاً في الفترة التي حضر خلالها مدير الكرة حامد البلوي للإشراف على الجانب الإداري في الفريق، مما ساهم ذلك الأمر في التأثير فيّ بسبب بعض وسائل الإعلام التي وصفها بالكاذبة فيما تنشره من أخبار اتجاه النادي واتجاهي بشكل شخصي لتتم إقالتي بعد لقاء الفريق الدوري أمام الوحدة والذي خسره الفريق بنتيجة هدفين مقابل هدف.
وأوضح راؤول كانيدا بأن الأوضاع في نادي الاتحاد تُعتبر سيئة وغير صحية للعمل بشكل صحيح مما أثّر ذلك على نتائج الفريق في الفترة الأخيرة بعكس عندما حضر في الموسم الماضي وكانت الأجواء أفضل من الوقت الحالي واستطاع خلالها السير مع الفريق بشكل مميز حتى تم اختتام الموسم بدون أن يتلقى الفريق أي خسارة، وهذا الأمر يُعتبر أكبر دليل على نجاحي ضمن صفوف الفريق.
وتمنى المدرب الاتحادي السابق النجاح للفريق الاتحادي فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي، وأن يتمكن الفريق من تحقيق كأس الملك للأبطال التي تُعتبر هي البطولة الوحيدة المتبقية للفريق، مؤكداً بأن الاتحاد قادر على تحقيق هذه البطولة خصوصاً أنه يمتلك لاعبين مميزين ولديهم الروح القتالية بالإضافة إلى وجود عنصر الشباب من خلال تواجد عدد من اللاعبين أمثال أحمد عسيري وفهد المولد وعبد الفتاح عسيري وفواز القرني وغيرهم من اللاعبين الآخرين.