|
بداية الألف ميل تبدأ «بخطوه» لذلك اختارت الطالبات المؤسسات لنادي (بخطوة) للقراءة الاسم بعناية، وأكدت سارا خالد موسى عضو مؤسس للنادي والطالبة بطب الأسنان بجامعة الملك سعود أن عضوات النادي حرصن على التواجد المستمر بمعرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام 1434هـ لاختيار شتى الكتب المتنوعة.
وقالت: «أدركنا أن القراءة من أهم الوسائل لاكتساب العلم والثقافة فهي مفتاح المعرفة والمصدر الذي يمدنا بالمعلومات عما يقع في الكون من أحداث، وجاء الإسلام بدعوة واضحة وصريحة تتمثل في أول كلمة نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهي كلمة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبَّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذَي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}، لذلك حرصنا على أن يكون النادي الذي قمنا بتأسيسه نحن قرابة تسع طالبات مهتم بالقراءة ومكثنا سنة كاملة ونحن فقط تسع طالبات ولنا خطة شهرية تقوم على اختيار كتب منوعة ومناقشتها، وهذا العام زاد عدد عضوات النادي إلى أن أصبح عددنا ستة عشر عضوة، وأصبحنا نناقش كل أسبوعين كتاب، وكذلك نستضيف كل شهر شخصية نسائية تزيد من إثرائنا بالمعلومات في المجالات المتخصصة، إما الفكرية أو الدينية أو الأدبية أو العلمية وغيرها من المجالات، ومن خططنا المستقبلية عمل حملات متخصصة للقراءة، وزيادة عضوات النادي من الطالبات المهتمات بالقراءة».
وتؤكد سارا بأن القراءة في شتى المجالات لها دور كبير في توسيع مداركنا، فمن الجميل أن نكون ملمين بشتى العلوم وليس علم بذاته، وما زالت أحلامنا وطموحنا للارتقاء بالنادي الخاص بالقراءة كبيرة لنُكّون جيل قارئ بإذن الله تعالى.