الجزيرة - المحليات:

كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات خلال مشاركتها بالمؤتمر العالمي «الجديد في أبحاث المؤثرات العقلية» الذي ينظمه مركز أبحاث المؤثرات العقلية «سارك» بجامعة جازان، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجمعية السعودية للطب النفسي بمشاركة مختصين من أمريكا وألمانيا والبرتغال والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، وكوكبة من ألمع الاستشاريين السعوديين في هذا المجال.

وقد تسلّم درع التكريم من يد سموه مستشار أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمشرف على التخطيط والدراسات والتعاون الدولي الدكتور خالد بن سعد الجضعي، وقال إن رعاية سموه للمؤتمر دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بقضية مكافحة المخدرات والعناية الفائقة التي تقدمها في هذا المضمار من خلال المناشط التوعوية والعلمية والبحثية التي تجلت في هذا المؤتمر المتخصص، وكذلك من خلال عدد من الكراسي العلمية التي تناقش وتدرس وتعالج بطريقة غير مباشرة وأيضاً مباشرة هذه المعضلة الخطيرة.

وأضاف الجضعي قائلاً: إن هذا المؤتمر يُعد من الراوفد العلمية المهمة في مواجهة المخدرات، وسيسهم في الارتقاء بالجانب البحثي والعلمي من خلال ما يقدمه مركز أبحاث المؤثرات العقلية في جامعة جازان، مشيداً بما قدم من بحوث عالية الجودة عن المؤثرات العقلية، والتعرف على أحدث الطرق للوقاية من تعاطيها، ودارسة وتقييم الآثار الضارة لتعاطي المؤثرات العقلية. وذكر الجصعي أن أمانة اللجنة ومنطلقاً من إستراتيجيتها حريصة على المشاركة والتعاون على كل ما يخدم البرامج الوقائية لمواجهة آفة المخدرات.

من جانبها أشادت مديرة إدارة البرامج النسائية بأمانة اللجنة الأميرة موضي بنت عبد الله آل سعود بالمواضيع التي ناقشها المؤتمر خلال اليومين الماضيين، ومن أبرزها الإدمان والعلوم العصبية الأساسية وعلم الأدوية النفسية وعلم النفس العصبي للقات، وكذلك الأطروحات المقدمة من المشاركين بالمؤتمر محلياً وخارجياً والمتعلقة بالوقاية من مشكلة تعاطي المخدرات وتدخل العلاج والابتكارات والتحديات الإقليمية والعقبات.

وأضافت أن النخبة المشاركة من استشاريي الإدمان، وصنّاع القرار والباحثين في المجال أعطوا المؤتمر طابع التميز وطرح الحلول الناجعة في مواجهة ظاهرة المخدرات والوقاية منها من خلال أوراق العمل والمقترحات.