|
عنيزة - خالد الروقي:
حملت مباراة النصر والشباب التي انتهت بالتعادل السلبي أمس الأول ضمن الجولة الثانية والعشرين من دوري زين السعودي للمحترفين حادثة تاريخية تحتسب لفريق الشباب وهي عجز الفريق الأصفر عن إلحاق الخسارة به دورياً وذلك في عهد رئيسه الحالي خالد البلطان.
حيث يعود آخر انتصار للنصر ضمن منافسات الدوري إلى عام 2006م بهدفين لهدف في الدور الثاني ليتسلم الرئيس الشبابي الحالي دفة الرئاسة عام 2007م ومنذ ذلك العام حتى الآن لعب الفريقين 14 مباراة انتهت ثمان منها بتفوق الشباب بينما تعادلت الكفة في الست مباريات الأخرى.
ففي عام 2007 تفوق الشباب في الدورين الأول بهدفين للاشيء والثاني بثلاثة أهداف دون رد وحضر التعادل في العام الذي يليه مرتين بهدف لمثله وبهدفين لمثلهما.
وتواصل التعادل عام 2009 في مباراة الدور الأول ولكن هذه المرة سلبا بينما تغلب الشباب في لقاء الدور الثاني بهدفين لهدف واكتسح الليث لقائيه عام 2010 بانتصارين (2-0) و(3-2)وتطابقت نسخة الدوري 2011 مع نسخة 2009 بتعادل سلبي في الدور الأول وتفوق للشباب في المرحلة الثانية.
وطغى التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما على اللقاء الحادي عشر بين الفريقين في الوقت الذي تجاوز الشباب المواجهة الثانية بهدفين لهدف وهي نفس النتيجة التي آلت إليها موقعة الدور الأول هذا العام.
هذا ويجدر الإشارة إلى أن الرئيس الشبابي خالد البلطان أوجد تنافساً خاصاً مع فريق النصر ودائماً ماتكون تصاريحه في هذا الشأن بمثابة التحديات المثيرة التي تحدث ضجة إعلامية واسعة.